Lebanon On Time –
حيّا رجل الاعمال محمد الخربوطلي، الانتفاضة الفلسطينية بوجه الاعتداءات الاسرائيلية، وقال إن وعد الله حق والله سبحانه وتعالى وعد عباده المؤمنين الصابرين المحتسبين بالنصر المبين وإن أولادنا وإخواننا في فلسطين الذين يسطرون اليوم أروع ملاحم الانتصارات ما هم إلا هذا الوعد الذي رفع جبين كل عربي عاليًا بوركت الأيادي وبوركت الزنود، نعم إنه يوم الشرف يوم الانتصار يوم التحرير عاشت فلسطين.
وأكد الخربوطلي، في بيان اليوم،
أن السياسه في لبنان اليوم في أسوأ حالاتها وليس فقط بالمعنى سياسي الذي أدى إلى دمار البلد سياسيًا واقتصاديًا إنما حتى وبمقاربة صغيره نرى مجلس النواب في سنوات 96 و 97، ومجلس النواب في عام 2019، 2020 وكيف كان الحديث في كلتا الفترتين وشتان ما بين الثرى والثريا فالثقافة التي كانت موجودة في ذلك الحين تختلف عن ثقافة هذه الأيام سواء كنا نتوافق أو نتعارض مع رأي أو اتجاه النواب في مجلس النواب في تلك الفترة.
ولفت الى ان الضمانة الأساسية هي المؤسسة العسكرية، التي تحافظ على عروبه لبنان وأمنه واستقراره.
يلزمنا تجديد وتحديث للشخصيات الموجودة في المجلس النيابي والذين للأسف نقلوا لبنان من فشل لفشل أكبر والغريب أن الانسان كلما تقدم بالعمر كلما زادت ثقافته ووعيه إلا أنهم للأسف تراهم كلما كبروا كلما زاد تأخرهم.
وقال الخربوطلي، ان انتخاب رئيس الجمهورية
منذ الخروج السوري من لبنان بات انتخاب الرئيس لدينا يستغرق وقتًا طويلاً.
ونحن اليوم لا نعول على فشلة جالسين في المجلس النيابي وبسبب تدني مستوى ثقافتهم سيكون الرئيس المنتخب من قبلهم أسوأ مما مضى.
ولفت الى ان لبنان مرتبط بالخارج سواء بالمجتمع الدولي أو بالمحيط العربي. والمجتمع الدولي ليس راضيًا عن لبنان وفرض شروطًا على لبنان لكن السياسيين لم يتفقوا عليها، لذلك فنحن نعول سابقا وحاضرا ومستقبلا على المحيط العربي فدول للخليج هي التي استثمرت بشكل صحيح ادول الخليج هي التي استثمرت بشكل صحيح في لبنان سواء قطر أو السعودية أو الإمارات أو الكويت.
ورأى ان الخليج هو الذي ساعد لبنان من بعد اتفاق الطائف، وانطلق هنا من مقولة مشهورة “إذا كان أول الغيث قطرة فكيف إذا كانت قطر” ؟ فأنا على ثقة تامة من أن المبادرة القطرية ستكون قادرة على توليد رئيس للجمهورية اللبنانية، فسياسة الحكومة الرشيدة التي يمثلها الشيخ تميم بن حمد لي فيها كل الثقة، فهي التي حررت الأسرى الأميركيين في إيران، واستضافتها لمونديال كأس العالم دليل آخر لذلك. فقط دولة المؤسسات والخطط الواضحة الأهداف.
واكد أن
خدمة الناس واجب علينا، والكورة واجهة سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية النخلة هي ضيعتي، وتلاقي الاديان فيها يجعلها مفخرة حقيقية للبنان وقد أعلنت أنني صاحب مشروع حيث أننا بحاجة لإعادة تثقيف للناس حيث أن لبنان معروف بالتآخي المسيحي الإسلامي.
وقال ان السياسة والاقتصاد مرتبطان مع بعضهما البعض، فإذا لم يكن هناك حل سياسي فلن يكون هناك حل اقتصادي، والوضع الاقتصادي في البلد في هذه الأيام هو في ذروه السوء و “النحس”، واغلب من يخرج منهم للتكلم عن الوضع الاقتصادي يتحدث عن المشاكل لكنهم لا يتحدثون عن طرح حلول لها واذا تم طرح حلول فهي مبنيه على انتمائه السياسي والحزبي وليس موجها كحل شامل للمجتمع ويبقى الكلام تنظيرًا وحبرًا على ورق.
وختم “مشروعي “النهضة والتطوير” نابع من الشعب وللشعب، لوجع وحاجاته ومتطلباته، فنحن بدأنا بمساعدات عينية مالية واليوم نحن بصدد تأسيس جمعية، ومصنع، ومركز طبي.. فالعلاج يكون على حسب الألم.
لن اتعامل مع الطبقة السياسية أبدًا ولن أضع يدي بيد من خرب وطننا لبنان، بل عملي مع الشعب”.