ونجح العلماء في التقاط هذه الإشارات بفضل تلسكوب صغير في أستراليا، وما زال هذا الاكتشاف يحتاج إلى تثبيته بأجهزة أخرى وفرق أخرى من الباحثين.
لكن قوة هذه الإشارات تبعث على الاعتقاد بأن الكون أخذ يبرد بوتيرة أسرع بكثير مما كان يعتقد من ذي قبل.
ومن شأن ذلك، إن صحّ، أن يجعل العلماء يعيدون النظر في الأنظمة المعتمدة لـتفسير نشوء الكون وتطوّره، وربما أيضا حُسن فهم المادة المظلمة أو المادة السوداء التي ما زالت غامضة على العلماء.
وقال براين شميدت الحائز على جائزة نوبل للفيزياء عام 2011 إن “رصد إشارات من النجوم الأولى في الكون هو اكتشاف ثوري في حال ثبتت صحته”.
ودعا بونوا سوملان عالم الفيزياء الفلكية في مرصد باريس إلى “التزام الحذر في الخلاصات حاليا”.
وقال “لكن في حال تثبتت صحة الاكتشاف، سيكون اكتشافا كبيرا”.