قالت صحيفة “لوس أنجلوس تايمز”، في تقرير نشرته الأحد، إن علماء آثار اكتشفوا “المدينة المفقودة” في مكان لم يكن أبدا مرشحا لمثل هذه الاكتشافات.
وأوضح المصدر أن المكان لا يعدو أن يكون سوى منطقة قديمة وعتيقة الطراز، كانت عبارة عن مخزن للأدوية في كانساس سيتي، أكبر مدن ولاية ميزوري الأميركية.
وقبل سنوات، بدأ دونالد بليكسلي، أستاذ في علم الأنثروبولوجيا والآثار في جامعة مدينة ويتشيتا، في تجميع الأشياء المتعلقة بهذا المكان.
واعتمد بليكسلي في بحثه على مستندات مترجمة كتبها “الغزاة الإسبان”، منذ أكثر من 400 عاما، ومجموعة من المعدات العالية التقنية، ليتوصل في النهاية إلى “المدينة المفقودة” إتزانوا، التي كان يسكنها حوالي 20 ألف شخص بين عامي 1450 و1700.
وقال العالم إن سكان “المدينة المفقودة” كانوا يعيشون في منازل مصنوعة من القش، مضيفا أن الموقع هو ثاني أكبر مستوطنة قديمة في البلاد بعد “كاهوكيا” في إلّينواس.
وأضاف بليكسلي، البالع من العمر 75 عاما “بعدما قام علماء في جامعة كاليفورنيا في بيركلي عام 2013 بإعادة ترجمة الروايات الإسبانية التي كانت تتناول غالبا غزواتهم.. اكتشفت أن أوصاف شهود العيان تنطبق تماما مع هذا المكان.. ذلك ما دفعني للبحث”.