هنأ نقيب المهندسين في الشمال نقيب بسام زيادة، الفائزين في انتخابات نقابة المهندسين في بيروت، واكد ان نقابة الشمال ستبقى الداعمة والراعية لأي نشاط اقتصادي واستثماري وعمراني، من شانه ان ينهض بالشمال وعاصمته طرابلس.
كلام زيادة جاء خلال افطار في مطعم Lemon Garden بطرابلس، لاعضاء هيئة التنسيق المشتركة لتيار المستقبل في طرابلس يتقدمهم النائب سمير الجسر، على شرف نقيب المهندسين في الشمال بسام زيادة، وذلك بدعوة من عضو المكتب السياسي الدكتورة ربى دالاتي.
والقى النقيب زيادة كلمة قال فيها: لقد ربحت نقابة المهندسين في الشمال، وربح النهج التشاركي، وربحت قوة الاعتدال على ما عداها، لقد انتهت المعركة وفاز النهج النقابي، الذي نطمح الى تحقيقه خلال فترة ولايتنا، ولن ندخر جهدا في ان نستغل كل دقيقة من وقتنا، لتنفيذ برنامجنا الطموح الذي اعلناه.
أضاف إننا اذ نعيد التذكير بثوابتنا، وهي ان النقابة للجميع، فإننا نتطلع الى توحيد الجهود من كل المناطق ومن كل الفئات، لجعل نقابتنا منارة، وجزءا لا يتجزأ من صناعة القرار الاقتصادي والتنظيمي والانمائي، من خلال دورنا كمهندسين، خصوصا وأن شمالنا العزيز يحتاج الى التعاون بين كافة مكونات المجتمع، واننا خلال فترة واقعنا سنحاول التطلع والتحضير للمرحلة القادمة، إن شمالنا وعاصمته الحبيبة طرابلس، يملكان كل المقومات، التي من شأنها أن تعيد تموضعنا على الخارطة الاقتصادية والاستثمارية في البلاد، وهذا قرار سنتخذه مع صناع القرار وفي مقدمتهم الرئيس سعد الحريري وكل الفعاليات والقيادات الشمالية.
ونوه زيادة بالدور المميز للمهندسين الناشطين، وأذكر الدكتورة ربى دالاتي التي اعطت صورة مشرقة عن الدور الفاعل للمهندس والتشاركية مع الحراك المدني وكافة المكونات الأخرى، مشيدا بدور لجنة متابعة الانماء، التي قامت بجهود جبارة في المرحلة الماضية، متمنيا ان يستمر نضالها، ومؤكدا في الوقت عينه ان النقابة ستبقى المظلة الداعمة والراعية لها، ولكل نشاط من شأنه ان يسهم في التنمية والتنظيم والنهوض الاقتصادي والعمراني.
الى ذلك تم تشكيل هيئة مجلس النقابة الجديد في الشمال: غابي خرياطي نائبا للنقيب؛ مروان صانونجي أمينا للمال، واصف مجدوب أمينا للسر، جهاد مطر عضوا إتحاديا، راوول زريبة مندوبا للصندوق التعاقدي، اضافة الى الاعضاء الجدد والقديمين