الدكتور عازار: افطارنا اليوم، رسالة التلاقي والمحبة والتسامح والسلام والامان والاستقرار.
الدكتور عازار: نؤكد ان اعيادنا ومناسباتنا المسيحية والاسلامية نحتفل بها سوية باحترام ومودة.
الدكتور عازار: ترعرعنا في طرابلس على مشاركة بعضنا البعض في الافراح والاتراح.
الدكتور عازار: سر نجاحي يكمن في عاملين اساسيين، الاول فريق عملي والثاني زوجتي.
كعادته في كل عام، أقام الدكتور البير عازار وعقيلته السيدة لولا عازار افطارا رمضانيا، في مطعم الشاطر حسن في طرابلس، حضره الى الدكتور عازار وشريكه في مختبرات عازار مقدم، النائب الدكتور علي درويش وحشد من الفاعليات السياسية والاجتماعية والثقافية واطباء ورجال دين، اضافة الى العائلة الكبيرة لمختبرات عازار – مقدم.
وللمناسبة القى الدكتور عازار كلمة اكد فيها ان طرابلس رمز العيش المشترك، وهذا الافطار يجسد هذا العيش الذي تربينا عليه منذ الطفولة وورثناه عن ابائنا واجدادنا، وقال:” افطارنا اليوم وفي السنة الماضية وما قبلها وقبلها، هو رسالة التلاقي والمحبة والتسامح والسلام والامان والاستقرار، ونامل ان تكون كل المناطق اللبنانية على صورتنا، لأن لبنان لا يستطيع التحليق الا بجناحيه المسلم والمسيحي”.
اضاف: ” رمضان كريم عليكم جميعا، باسمي وباسم اخي وشريكي الدكتور فضل المقدم نامل ان يكون هذا الشهر شهر خير وبركة على كل اللبنانيين وخاصة على عائلتنا الكبرى في مختبرات عازار مقدم، واليوم نلتقي على طاولة الافطار، لنؤكد معا ان اعيادنا ومناسباتنا المسيحية والاسلامية نحتفل بها سوية باحترام ومودة، وقد ترعرعنا هنا في طرابلس على مشاركة بعضنا البعض في الافراح والاتراح، خاصة في هذا الشهر الفضيل وفي اعياد الميلاد والفصح والاضحى والبشارة، وهذه الاعياد لها وقع مملموس في المدينة حيث يقوم ابناؤها بتعليق الزينة الخاصة في هذه الاعياد في الشوارع والاحياء كافة، ويشارك الجميع في تبادل التهاني والزيارات.
وختم:” نحن في مختبرات عازار مقدم عائلة واحدة موحدة متضامنة، وهذا سر نجاحنا وقد كبرت العائلة وازداد عددها بسبب هذه الوحدة المبنية على الصدق والثقة والامانة والمحبة، وعملنا تطور هذه السنة بسبب التعاون الذي قمنا به مع شركة “اينوفي” التي تهدف الى خدمة المجتمع والمحتاج بنوعية طبية عالية الجودة، وبكلفة اقل بكثير من سائر المختبرات، وهنا لا بد من ان اشكر فريق عملي الخاص، واؤكد لكم ان سر نجاحي يكمن في عاملين اساسيين، الاول الفريق الذي يقف الى جانبي بكل اخلاص وتفان، أما الثاني، فهو وراء كل عظيم امرأة، وهنا لابد ان اشكر زوجتي لولا لتحملها غيابي الطويل نوعا ما عن المنزل كل يوم بسبب تعدد مراكز المختبرات في معظم مناطق لبنان واضطراري إلى التواجد فيها بشكل دوري، وعلى كل ما تقوم به كي نكون في الطليعة، فضلا عن جهدها المتواصل في ادارة المنزل وعملها الاجتماعي في الجمعيات الطرابلسية والشمالية، وكل عام وانتم بالف خير.