ويركز التحقيق مع الرجل الخمسيني (55 عاماً)، بحسب ما أفادت وسائل إعلام فرنسية على تهم “الاغتصاب والاعتداء الجنسي والعنف والتهديد بالقتل”.
وأتى هذا التحقيق بعد أيام قليلة على اتهام عياري رمضان بهذه الوقائع يوم الجمعة الماضي على صفحتها على فيسبوك، وسط نقاش حول التحرش الجنسي في المجتمع، فجرته قضية المنتج الأميركي هارفي واينستين.
وكانت عياري قد روت تفاصيل ما حصل معها في كتاب نشر عام 2016 ، بعد سنوات على تمكنها من الفرار من “جماعة سلفية” كانت قد انغمست بأفكارها. إلا أن هندة لم تكشف في كتابها “اخترت أن أكون حرة” اسم مغتصبها، بل سمّته “الزبيري”، وذلك بسبب عدة تهديدات وجهت إليها.
في المقابل، رفض طارق رمضان من خلال محاميه ياسين بوزرو “بشكل رسمي هذه الادعاءات”، وقدم بدوره شكوى ضد عياري الاثنين، متهماً إياها بتسويق “افتراءات”، وفقا لنسخة من الشكوى.
في حين ردت هندة على النفي، مؤكدة أنها مصممة على “أخذ حقها” من رمضان مهما كانت “التضحيات ومهما استغرق ذلك من وقت”، لأنّ الحقيقة وحدها هي التي ينبغي أن تسود. وذكرت عياري، في حساباتها على موقعي فيسبوك وتويتر، أن لها الثقة في القضاء الفرنسي، وأنها تدعو الجميع إلى دعمها في مواجهة الحملة “العنيفة” التي تستهدفها منذ أن أعلنت رفعها القضية.
يذكر أن رمضان هو حفيد مؤسس “الإخوان المسلمون” حسن البنا، وهو أستاذ الدراسات الإسلامية المعاصرة في جامعة أكسفورد.