الاخت بورجيلي: الرحابنة هم حكاية وطن وتحفة ادبية وموسيقية لا تنسى.
نظمت ثانوية راهبات القلبين الاقدسين في طرابلس لطلاب الحضانة والروضات، حفلا فنيا رائعا تحت عنوان “الرحابنة .. حكاية وطن”، في مسرح الثانوية في راسمقا في الكورة، في حضور مديرة الثانوية الاخت جورجيت بورجيلي، لجنة الاهل والهيئتين التعليمية والادارية وحشد كبير من اهالي الطلاب.
الاحتفال بدأ بالنشيد الوطني ونشيد الثانوية، في أجواء مليئة بالفرح والسرور، و شهد مسرح الثانوية باقة من اعمال الرحابنة، حيث قدم الطلاب لوحات فنية رائعة واقتبسوا ادوار لشخصيات من اعمال ومسرحيات الرحابنة، منها “الشخص” و “ميس الريم” و “المحطة” و”صيف 840″ وغيرهم، اضافة الى اغاني طلوا طلوا الصيادين وكان عنا طاحون وزينوا الساحة وع هدير البوسطة، وسط تصفيق وتفاعل لافت من الحضور.
والقت مسؤولة قسم الحضانة والروضات في الثانوية اليسار دوره عبد، كلمة شكرت فيها الاخت بورجيلي على دعمها المستمر لكل الانشطة الثقافية والرياضية والفنية التي تنظمها ادارة الثانوية، مؤكدة ان بورجيلي جمعت ما بين الحزم والعطف والمحبة والحكمة لكي تؤدي رسالتها التربوية، وجعلت من المدرسة بيئة تربوية محببة وجاذبة وخلية نحل تعمل بدون كلل وبنظام متطور، كما شكرت كل من ساهم في انجاح هذا الحفل.
بدورها الاخت بورجيلي القت كلمة رأت فيها ان الاخوين الرحباني كانا مدرسة في الفني والشعر، وارثا ثقافيا سيبقى في ذاكرة ووجدان اللبنانيين والعالم العربي.
اضافت: نحن نتكلم عن قصة عبقريين وقصة عائلة ابدعت ونشرت الفن اللبناني الاصيل في كل المعمورة، ونحن في ثانوية القلبين الاقدسين في طرابلس نفتخر ان نعلم طلابنا بان الرحابنة هم حكاية وطن وتحفة ادبية وموسيقية لا تنسى.
وتابعت:” الفلكلور اللبناني والتراث القروي، هوية لبنان التي اعاد مجدها الأخوان رحباني… من تقاليد وعادات الى عرس في الضيعة وحكاية وطن ثم موسم العز وغيرها الكثير من الأعمال رفعتهما الى مرتبة عباقرة الفن وتحديدا اللون اللبناني منه.
أعادا الى القرية عزها والى نبع الماء حلاوته والى بعلبك مدينة الشمس نورها الأزلي والى الوطن رمزه.
الرحابنة حكاية وطن وأكثر وطن اسمه لبنان.
واردفت:” يوم طغت الموسيقى الغربية على الحفلات كانا بالمرصاد نجما سطع في سماء الوطن والعالم العربي لبناني الهوية قروي الإنتماء وتراثي الجذور، اعادا الى ذاكرتنا تقاليد غطاها غبار الزمن وكم نشتاق إليها.
وختمت:” أشكر في هذه المناسبة، المسؤولة اليسار لكل الجهد الذي بذلته خلال هذه السنّة كما أشكر جميع المعلمات اللواتي ثقفن بجداره واخلاص.
الشكر والتقدير للاستاذ محسن السقال مندوب الوكالة الوطنية للإعلام ولفريق عمله ولا أنسى السيد إدي انطوان للتصوير وجميع العاملين في المؤسسة.