اعتقلت السلطات المغربية نحو 40 شخصاً على خلفية تطورات الحراك الاجتماعي والتظاهرات، التي تشهدها مدينة الحسيمة شمال البلاد منذ أشهر.
وتوجه السلطات للمعتقلين تهمة ارتكاب أفعال يجرمها القانون الجنائي المغربي.
وعاشت مدينة الحسيمة شمالالمغرب مواجهات، يوم الجمعة الماضي، بين محتجين وعناصر من شرطة مكافحة الشغب.
كما أمرت النيابة العامة، الجمعة، باعتقال ناصر الزفزافي، أبرز وجوه الحراك الاجتماعي لمدينة الحسيمة، للتحقيق معه. وأقدم الزفزافي، في سابقة من نوعها، على إيقاف خطيب الجمعة، وأخذ الكلمة في المسجد.
وأعلنت وكالة الأنباء المغربية أن القضاء فتح تحقيقاً في قيام ناصر الزفزافي مع أشخاص آخرين بـ”هرقلة حرية العبادة”.
(العربية.نت)