نفذت “هيئة طوارىء طرابلس حراس المدينة” اعتصاما أمام مركز فرز النفايات عند محلة المحجر الصحي، احتجاجا على انتشار روائح النفايات في مدينة طرابلس.
مرعب
وقد تحدث خلال الاعتصام رياض مرعب صاحب إحدى المؤسسات في المنطقة، فأكد أن “انبعاث الروائح تزامن مع وجود معمل فرز النفايات ولدى اقفاله اختفت الروائح كليا”، مطالبا ب”حراك كثيف ليواجه الناس هذه الظاهرة”.
جبلاوي
وقال عضو مجلس بلدية طرابلس المهندس جميل جبلاوي: “إن ما يحصل ليس بسبب الافتقار إلى معرفة الحلول بل إلى فساد يحكم قبضته على المشروع بملايين الدولارات، وهناك فضائح بالجملة بدءا من جبل النفايات وفضيحة معمل الفرز وفضيحة طمر البحر، وغدا نحن على موعد مع فضيحة المحارق. ومعلوماتنا تشير إلى حصول محاصصة على مستوى منظومة الحكم: حركة أمل وحزب الله وتيار المستقبل والتيار الوطني الحر بمئات ملايين الدولارات”.
أضاف: “أما حجم الفشل فيعكس فسادا ولا يعكس غباء، ومن أقام مركز فرز النفايات يعلم أنه ناقص عمليا وعلميا والخبراء يقرون بذلك، وأنا أتمنى وأدعو أهلنا في طرابلس الى التحرك لأن حياتنا أصبحت بخطر، فهم لم يكتفوا بإفلاسنا بل يسعون الى سلب حياتنا”.
بدوي
وطالب رئيس الهيئة الدكتور جمال بدوي ب”وقف العمل في مركز فرز النفايات لا إغلاقه بانتظار استكمال مواصفاته العلمية والبيئية، كما هي الحال في برج حمود، لان ما يحصل في طرابلس هو اعتماد لأسوأ المواصفات”. كما طالب ب”معالجة نهائية لمشكلة جبل النفايات”.
وقال: “نحن نطالب بحق من حقوق طرابلس وهو الوقت المناسب لذلك”.
نجا
وقالت الطبيبة مها نجا: “أنا أنضم الى هذا الاعتصام بغض النظر عن أي انتماء سياسي، وأنا وكل المواطنين نتنشق يوميا هذه الروائح، حتى في أروقة المستشفى حيث أعمل تنتشر روائح النفايات. الوضع أصبح لا يحتمل ولا بد من تحرك جدي على الأرض