نفذ التحالف المدني الإسلامي وعدد من مسؤولي الحراك المدني إعتصاماً في ساحة التل بطرابلس إستنكاراً لتوقيف رئيس التحالف الاعلامي أحمد الأيوبي.
وألقى عضو التحالف بلال دندشي كلمة قال فيها: كنا نظن ان عهد الوصايةأصبح من الماضي وان لبنان عاد بلداً حراً ومنبراً للحرية والديمقراطية ولكن للأسف فقد أصبح لدينا بدل الوصاية الواحدة وصايات. نقول هذا الزمن ذهب ولن يعود ولن تستطيعوا إسكات أقلامنا الحرة التي تنادي بالسيادة والحرية والإستقلال التي كفلها الدستور. نريد لبنان وطناً نهائياً نريد إستقلالاً حقيقياً نريد دولةً وليس دويلة. نحن التحالف المدني الإسلامي في لبنان ندعو الى الإسراع في فك أسر الأمين العام للتحالف الأستاذ أحمد الأيوبي ونشكر كل من ساندنا ووقف معنا لإنقاذ لبنان من التشبيح والهيمنة.
من جهته شقيق الأيوبي محمد الأيوبي قال: زمن الوصاية ولى، ولا بد من كسر القيود على حرية الإعلام فليس من المعقول أن يلاحق صحفي أو أي إعلامي بجرم هو بعيد عنه كل البعد وتاريخه معروف. لذلك نطالب بإسم عائلتنا وإسم التحالف المدني الإسلامي وكل الغيورين والإعلاميين بالإفراج عن شقيقنا أحمد.
وألقى النقيب واثق المقدم كلمة قال فيها:: مرفوض تماماً الصيف والشتاء على سقف واحد والدفاع عن أصحاب الكلمة الحرة في وجه الظلم وعندما يخاف صاحب الكلمة من الإدلاء بكلمته فهذا يعني أن السلطة تمسك بعناق الشعب ونحن من هنا نحيي موقف الإعلامي أحمد الأيوبي وكل الإعلاميين الأحرار ونعلن رفضنا لإسكات الكلمة فنحن شعب حر وديمقراطي ومن حقنا التعبير في مدينة مخنوقة بجبل النفايات والعصبيات ونريد أناساً متنورين يعيدون الدميقراطية ودولة المؤسسات والقانون.
ثم تحدث رئيس جمعية العلوم والآداب محمد ديب فقال: إعتصامنا اليوم هو من أجل الحفاظ على حرية الرأي والتعبير التي كفلها الدستور وكفلتها كل المواثيق الدولية وستبقى إعتصاماتنا مفتوحة لحين الإفراج عن أحمد الأيوبي.
نقيبة موظفي المصارف مهى المقدم قالت: نتغنى بالحرية والديمقراطية وبات عندنا سجناء رأي وبتنا كما البلدان المحيطة بنا وكل كلمة تقال من أي شخص ولا تعجب المسؤول صاحب الكرسي يحال صاحبها الى التحقيق أو السجن. هذا لا يتحقق في لبنان لأن كلمتنا ستبقى عالية حرة أبى من أبى وشاء من شاء.