Lebanon on time جريدة الكترونية مستقلة
بعدما اعترضت المملكة العربية السعودية صاروخاً باليستياً فوق منطقة نجران الجمعة، أكد التحالف العربي أن هذا الامر يثبت تورط النظام الايراني بدعم ميليشيل الحوثي.
واعتبر تحالف دعم الشرعية في اليمن، بقيادة السعودية أن إطلاق صاروخ باليستي جديد من باتجاه أراضي المملكة يثبت استمرار تورط النظام الإيراني بدعم الجماعة الحوثية.
وطالب المتحدث باسم التحالف العقيد الركن تركي المالكي في بيان المجتمع الدولي “باتخاذ خطوات أكثر جدية وفعالية لوقف الانتهاكات الإيرانية السافرة، باستمرار تهريب ونقل الصواريخ البالستية والأسلحة” إلى الحوثيين في اليمن.
وأكد أن الصاروخ الذي جرى اعتراضه فوق نجران، كان يستهدف مناطق مأهولة بالسكان.
وكانت قوات الدفاع الجوي السعودي نجحت في اعتراض صاروخاً بالستياً أطلق من اليمن باتجاه نجران، وأكد الحوثيون الأمر عبر قناة “المسيرة” التلفزيونية التابعة لهم.
من جهة ثانية، كشف نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي أن حكومة بلاده وضعت 5 شروط للقبول بالمشاركة في أي مفاوضات جديدة مع الحوثيين.
وأكد أن الشروط تتمثل في “توقف الحوثيين عن ارتكاب الجرائم ضد السياسيين والمدنيين في اليمن كشرط أساسي، والإفراج عن جميع الأسرى والمعتقلين دون استثناء، إضافة إلى وقف إطلاق الصواريخ والاعتداء على المدن وحصارها”.
وأضاف أن الشروط تتضمن أيضا “السماح لقوافل الإغاثة بالوصول إلى المواطنين دون اعتراضها مع الاستعداد الصريح والواضح للالتزام بالمرجعيات الثلاث على ألا تكون المفاوضات إلا على أساس تلك المرجعيات”.
وتابع: “الحكومة لن تخوض أي مشاورات سلام قبل خطوات تجعل المشاورات جدية وترمي إلى سلام حقيقي، وليس للمناورة أو إضاعة الوقت.. وإذا نفذوا هذه الشروط وأوقفوا القتال، فحينها من الممكن الذهاب إلى مفاوضات يتضمنها وقف إطلاق النار”.