وذكرت “سكاي نيوز” أن شرطة مكافحة الإرهاب في منطقة ويست مدلاندز، التي تقع فيهابرمنغهام، شرعت في التحقيق في الاعتداءات التي تم تنفيذها “بمطرقة كبيرة” خلال الليل.
وقالت الشرطة إنها تحركت إثر تقارير تفيد بوجود شخص يحطم بمطرقة ثقيلة نوافذ مسجد في شارع “بيرشفيلد” عند الساعة 02:30 فجرا، وعندما وصل عناصرها إلى المكان علموا بأن الهجوم وقع في وقت مبكر أكثر من وقت ورود البلاغ.
وبعد مرور 42 دقيقة، تلقت الشرطة تنبيها آخر بشأن وجود هجوم مماثل على مسجد في ضاحية أردينغتون القريبة.
وسارعت الشرطة البريطانية إلى تكثيف الدوريات في جميع أنحاء المدينة، وخلال ذلك اكتشف الضباط المزيد الأضرار التي لحقت بعدد من المساجد التي تعرضت لاعتداءات، في مناطق ويتن رود وأستون وبيري بار.
وشرعت في تحقيق آخر بعد تداول صور تظهر نوافذ محطمة في المسجد والمركز الإسلامي اللذين يقعان في أستون.
ولا يزال الدافع وراء الهجمات غير معروف، لكن الشرطة تعتقد أنها مرتبطة ببعضها البعض.
وبدأ عناصر الشرطة في جمع الأدلة ومراجعة سجلات كاميرات المراقبة في مناطق المساجد التي تعرضت للهجمات.
وتعليقا على ما حدث في برمنغهام، غرّد وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد، قائلا إنه “يشعر بقلق وحزب عميقين لرؤية مساجد برمنغهام تتعرض للتخريب أثناء الليل”.
وأضاف: “الشرطة تحقق، لكن دعوني أكون واضحا أن السلوك البغيض لا مكان له مطلقا في مجتمعنا، ولن نقلبه”.
وبدوره، وصف عادل باركر، من مجلس المساجد في برمنغهام، الاعتداءات بـ” المروعة”، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه “لم يتفاجأ من وقوعها”.
وقال: “كنا نتوقع حدوث شيء مثل هذا. أبلغنا الشرطة، وقد تحركت بشكل سريع”.