برعاية وإحتضان ودعم الرئيس دبوسي
” إطلاق البرنامج التدريبي لصقل معارف رواد التنمية والأعمال الشباب بتوجهات الإقتصاد المعاصر”
برعاية وإحتضان ودعم توفيق دبوسي رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي، وبحضور الدكتور أسامة زيادة والدكتور فواز حامدي ومجموعات من المتدربين والمتدربات، شهدت قاعة المؤتمرات الغرفة إنعقاد لدورة تدريبية على ريادة التنمية والأعمال وفقاً للرؤية العلمية المعاصرة التي تفضي الى تطوير قدرات رواد الأعمال الشباب وتحديث بيئة الأعمال بالإستناد الى توجهات الإقتصاد المعاصر في المعرفة والإبتكار والتنمية المستدامة”.
الدكتور فواز حامدي
بداية الحلقة التدريبية كانت مع كلمة للدكتور فواز حامدي مدير حاضنة أعمال (بيات) إستاذن خلالها الرئيس دبوسي في إلقائها وجاء فيها: ” في الحقيقة لا بد لي بداية، من أن أنوه بمنهجية الدكتور أسامة زيادة، لأنها بالفعل مدرسة قائمة بذاتها، والحقيقة أيضاً أنني أرى أن من حظنا الجيد أن نتلاقى مع أشخاص من أمثاله، وهو دائما يترك أثراً ممتازاً مع كل الذين تعاونوا ويتعاونوا معه، من خلال قدرته على التفكير بشكل مميز ، لا سيما خلال التدريبات التي يعتمدها تجاه تطوير أفكار رواد الأعمال الشباب”.
وقال:” أثق أن منهجيته العلمية التي يعتمدها هي دقيقة ومدروسة ويعلم تماماً من خلالها أية أهداف يريد أن يصل اليها،وهو يمتلك عقل مميز قادر على الحركة والتفاعل، ومن يتعاون معه يسجل ربحية من ناحية تطوير تفكيره،ومعرفتي المسبقة بتلك الخصائص المتقدمة أفدت بها من أكثر من عشرة أشخاص مميزين أعطوا تلك الشهادات الطيبة بحق الدكتور اسامة زيادة، لذلك فإني ادعوكم كمتدربين ومتدربات الى الإستفادة القصوى من هذه الرحلة الطويلة وهناك فرصة علينا ان نستثمرها معاً وهي أن الرئيس دبوسي قادر على أن يجمع كل العناصر المساعدة على القيام بعمل جماعي لمصلحة البلد ، واقولها بصراحة متناهية ان هذه الدورات التدريبية هي فرصة حقيقية لكم جميعا ومسالة النجاح والفشل مرتبطين الى حد بعيد بكم جميعا ولكننا نتمنى لكم التوفيق والنجاح من أجل مستقبل أفضل.
الرئيس دبوسي
إستهل الرئيس دبوسي مداخلته متوجهاً الى المتدربين والمتدربات:” انه من حسن حظكم وجود شخصين يتمتعان بأهمية إستثنائية هما الدكتور أسامه زيادة والدكتور فواز حامدي،إذ أن البداية في إكتساب المعارف وصقلها وإكتشاف قدرات الذات التخصصية ستكون مع الدكتور زيادة، وتستكمل بالتالي في جانبها العملاني مع الدكتور حامدي”.
وقال:” إذا سرتم على هذه الطريق، تكونوا قد إستطعتم قطع شوط كبير في الإستفادة من تلك الدورات التدريبية التي تتكامل فيها المعرفة مع بيئة الأعمال”.
وأضاف:” أستطيع القول أن طرابلس تمتاز بموقعها الجغرافي الإستراتيجي الجاذب،أما تغيير واقعها والنتقال به نحو الأحسن والأفضل،فأداة التغيير هي انتم أي أن الإنسان هو القادر على التغيير، والإنسان الفاشل لا يمكنه ان يسجل الا الفشل الذريع، والذي لا يكترث الى تغيير واقعه وغير مهتم بتطوير ذاته لا يمكن أن يكون لديه أي تطلع نحو بناء المستقبل والإنسان الناجح هو الذي يشكل العلامة الفارقة بإعتباره طاقة إيجابية تملك روح المؤالفة والإنتاجية”.
الدكتور أسامة زيادة
من جهته الدكتور أسامة زيادة شكر الرئيس دبوسي على ما تضمنته مداخلته وكذلك أثنى على ما ورد في كلمة الدكتور فواز حامدي موضحاً اننا اليوم ” أمام دورة لبرنامج تدريبي تحتضن أربعة مجموعات شبابية تضم مايتين من الراغبين بالإنضمام الى البرنامج التدريبي الخاص بريادة التنمية والأعمال من الشباب، ومدة هذا البرنامج تستغرق السنة ونصف السنة، وستدور حلقاته في المكان الملائم أي في غرفة طرابلس ولبنان الشمالي”.
وقال:” أتوجه بالشكر الجزيل للرئيس توفيق دبوسي على رعايته وإحتضانه ودعمه المتواصل لهذا البرنامج التدريبي بكل دوراته بفعل الإيمان بقدرات الشباب نواة وأمل المستقبل الواعد،وما علينا إلا التحررمن نمطيات التفكير السائد، ونحن مدينين ايضاً للرئيس دبوسي أنه إستطاع الإضاءة خلال مداخلته على اهمية الشراكة بين حاضنة الاعمال (بيات) والبرنامج التدريبي لصقل قدرات ومهارات رواد التنمية والأعمال الشباب والأهم أنه أضاء على مواطن القوة المتواجدة في المجتمع اللبناني من طرابلس،وكشف بالتالي عن تعطش المستثمرين الدوليين لإطلاق أوسع المشاريع الكبرى، بحيث أن طرابلس ستتحول الى منصة لإعادة إعمار ما تهدم في بلدان الجوار العربي، وأن حركة الإستثمار ستعتمد على التخصصية والذكاء المتطور لدى الموارد البشرية المتخصصة لا سيما رواد الأعمال الشباب التي نقيم هذاالبرنامج التدريبي بهدف مساعدتهم على تلبية احتياجات ومتطلبات بيئة الغنماء والأعمال و توثبها نحو الإقتصاد المعاصر المبني على العلم والمعرفة والتخصصية”.