لم تتوقع أم أميركية أن تكون زيارة ابنتها لطبيب الأسنان هي الأخيرة في حياتها. فقد اصطحبت آفيلا هيرنانديز طفلتها ديلايزا، 3 سنوات، إلى مركز لجراحة الأسنان في ستوكتون كاليفورنيا.
ونقلت صحيفة “دايلي ميل” عن الأم قولها إن الطفلة كانت تتمتع بصحة جيدة ولا تعاني من أي مشكلة تمنعها من الخضوع للجراحة في عيادة الأسنان. وأضافت أنها كانت بكامل نشاطها عند دخولها إلى العيادة. وتابعت أنها وزوجها مُنعا من دخول غرفة العمليات وأنهما فوجئا أثناء انتظارهما بدخول الإسعاف بشكل طارئ.
وروت الأم أيضاً أنه بعد مرور 30 دقيقة أبلغتهما الممرضة أن قلب طفلتهما توقف فجأة وأنها فارقت الحياة.
وتبيّن أن سبب ذلك هو عدم تحمل جسمها التخدير الذي خضعت له أثناء الجراحة. ورغم ذلك نفت المستشفى أي تقصير من جهتها وأشارت مصادرها إلى أن مثل هذه الحوادث المؤسفة ممكن الحدوث في أي وقت.
(لها)