استياء شعبي من الانفلات الأمني في الضاحية وبعلبك

تسود بعض مناطق الضاحية الجنوبية لبيروت، كما هي الحال في عدد من قرى وبلدات بعلبك والهرمل، حالة استياء في صفوف المواطنين، جراء اتساع نطاق الجرائم التي تحصل نتيجة تفلت السلاح وغياب القانون من خلال ممارسات يقوم بها أشخاص خارجون عن القانون ولا يقيمون للحرمات وزناً، وفي الغالب فإنهم يقومون بجرائمهم، وهم محميون من قوى الأمر الواقع ويحظون بغطاء عشائري يحول دون محاسبتهم، في ظل عدم قدرة القوى الأمنية على تعقبهم وإلقاء القبض عليهم وأطلق الأهالي صرخة مدوية في وجه تفشي حالات الإجرام، مطالبين الأجهزة الأمنية الضرب بيد من حديد لوضع حد لما يحصل.
وناشدوا الأحزاب والعشائر في البقاع والهرمل خاصة برفع الغطاء عن كل مخل بالأمن، لأن استمرار تفشي هذه الظاهرة المقلقة يحمل مخاطر كبيرة على الأوضاع الأمنية وينذر بمضاعفات لا يمكن التكهن بنتائجها، إذا استمر الانفلات بهذا الشكل.

(السياسة الكويتية)