وقتل الطفل مجدي السطري (12 عاما) جراء إصابته في الرأس برصاص قوات الجيش الإسرائيلي شرقي رفح.

وجاء مقتل الطفل بعد وقت قصير من مقتل فلسطيني يدعى غازي أبو مصطفى (43 عاما) برصاص الجيش الإسرائيلي على الحدود الشرقية لمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

كما أعلنت مصادر طبية وقوع 184 إصابة بجراح مختلفة، منها 70 إصابة بالرصاص الحي ومن بين الإصابات 14 طفلاً و10 إناث ومن بين الإصابات – وفقا لتلك المصادر – 4 مسعفين وصحفي.

وتظاهر آلاف الفلسطينيين الجمعة في المنطقة الحدودية شرق قطاع حيث أشعل بعض الشبان إطارات السيارات بينما رشق آخرون الجنود بالحجارة.

ورد الجيش الاسرائيلي بإطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين، بحسب مراسلي وكالة فرانس برس.

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن نحو سبعة آلاف فلسطيني شاركوا في أعمال شغب على طول حدود القطاع وكانوا “يلقون الحجارة ويدحرجون إطارات السيارات المشتعلة باتجاه الجنود والسياج الأمني”.

وتابع أن قواته ردا على ذلك استخدمت “وسائل تفريق الشغب وإطلاق النار وفقا لقواعد الاشتباك”.