جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / اديب وخلال معرض حج مبرور من تنظيم جمعية طرابلس حياة : طرابلس ستبقى بيئة حاضنة للحب، حاضنة لكل الزوار من مختلف المناطق اللبنانية ومن كافة الألقاب
IMG-20240615-WA0018

اديب وخلال معرض حج مبرور من تنظيم جمعية طرابلس حياة : طرابلس ستبقى بيئة حاضنة للحب، حاضنة لكل الزوار من مختلف المناطق اللبنانية ومن كافة الألقاب

Lebanon On Time –

اقامت جمعية طرابلس حياة، بالتعاون مع وزارة الثقافة وبرعاية مفتي طرابلس الشيخ محمد امام ممثلا بالدكتور الشيخ ماجد، احتفالا احتفاء بموسم الحج المبارك، في برج برسباي(السباع) في طرابلس التابع لوزارة الثقافة، ضمن فعاليات طرابلس عاصمة للثقافة وبمناسبة موسم الحج، تخلله اقامة متحف موقّت داخل البرج، بتنظيم من الخبير التراثي الدكتور خالد تدمري، اشتمل على قطع متعددة ونفيسة جداً، مرتبطة بمناسك الحج ورحلة الحجاج قديماً وكساء الكعبة الشريفة، جرى استعارتها من تركيا ومصر ومن مقتنين طرابلسيين ولبنانيين.
الاحتفال الذي انارت اضواؤه آفاق طرابلس كان على درجة عالية من الرقي والتنظيم ابتداء بالوقوف دقيقة صمت وتضامن مع شهداء الجنوب اللبناني وغزّة في فلسطين وقراءة الفاتحة عن ارواحهم.

وكانت كلمات لرئيسة الجمعية سليمة اديب ريفي تلتها كلمة للمفتي ممثلاً بالشيخ محمود درويش ولوزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى الذي قال: “فيما يسعى حجاج بيت الله الحرام في مناكب حجهم، صلوات ومناسك تطهِّرُ وتَشْفي، نسعى نحن من ههنا في مسالك الزمان لنقرأ الحج بالأعين تاريخا جريحًا ممتدا ما بين بيت المقدس ومقادس الحرمين في جزيرة العرب”.

وتابع: “إنه حقا تاريخ جريح، كموسم الفريضة الواجبة الله تعالى على من استطاع إليها سبيلا؛ تلك التي تبدأ بنحر الخطايا وتنتهي بنَحْرِ الذبائح، عابرة ما بينهما من سفر في أرجاء التطهير الروحي النوراني، والاستجابة والاتضاع، حتى يفتدي الله المؤمنين وإيمانهم بذبح عظيم.”

اضاف: “أما أول الدرب هنا في رحلة المكان والزمان، فأولى القبلتين وأكنافها، حيث تستعصي الجراح على التعداد. اليوم، في القدس وغزة وسائر فلسطين، في الجنوب وبعض البقاع، يحج الشهداء إلى أرواحهم الطاهرة، والمصابون إلى جراحهم النازفة، والناجون إلى أطلال أعمارهم المهدمة. لكنهم، كما يفعل حجاج بيت الله الحرام، لا يزالون يرجمون شياطين هذا الجيل بمدافع من سجيل، ومسيرات أبابيل، مؤمنين بأن النصر صبر ساعة على الألم الوبيل. وأما آخر الدرب فمكة المباركة والمدينة المنورة حيث يلتقي الناس أعراقا شتى، ويؤدون معًا فرائض واحدةً زُلفى إلى الواحد الأحد. فالحج، بالإضافة إلى كونه ركنا من أركان الإسلام، هو أيضًا موطن لقاء، وإعلان إلهي بأن الاتحاد على الفضائل عنوان.”

واردف: “الوجود البشري المتنوّع في انتماءاته الإنسانية. وفي هذا المعنى تدخل التلبية: “لبيك اللهم لبيك”، ولباس الإحرام الأبيض، والتخفف من أثقال الدنيا، فإن المؤمنين على اختلاف أوطانهم يرفعون تلك الصلاةَ الموحدة ويرتدون اللباس الواحد، ويطرحون الذنوب الكثيرة على عتبات بيت الله الحرام، استجابة لمقتضيات الإيمان الذي يجمعهم، ويساوي بينهم، فلا غني بينهم ولا فقير، ولا قريب ولا غريب، ولا شيء من الصفات التي تفرِّقُ بين الناس على حسب معايير الناس، بل الكل واحد في ميزان الإيمان. هذا البعد الروحاني ألا نستحق أن يرافقنا كلبنانيين على الأقل في تفاصيل حياتنا الوطنية فنعيش وحدتنا في اختلافنا، بحيث يكون التنوع سبيلا إلى لقائنا مجتمعين، ويكون هذا اللقاء سبيلا إلى احترام قيمة الحرية واكتناه الغنى في التنوع.”

وتابع: “ولا اكتمكم أنني في هذه الظروف التي يمر بها لبنان والمنطقة، لا نكتب الا من محبرة القيم الوطنية والإنسانية التي أستعيرها وأستعيدها دائما، مناديًا بأن التزامنا إياها هو الباب إلى الخلاص الاجتماعي والثقافي، المفضي في النتيجة إلى بناء الوطن والدولة على أسس ثابتة لا تهزّها رياح الزمان وأنواء صروفه العاتية. فكل شيء في كيان الدولة هامش على متن الثقافة وتفصيل من تفاصيلها: السياسة ثقافة، الاقتصاد ثقافة، والدفاع والأمن والقضاء والقانون ثقافة والسيادة والمقاومة كذلك وطرائق العيش والتنمية، وكلُّ مظهر من مظاهر الوجود البشري ثقافة. من هنا أنا مقتنع حتى الصميم، بأن خلاص لبنان والمنطقة يبدأ من فعل الثقافة القائمة على ركيزتين: القيم العليا وعيش المعية الوطنية. وهاتان الركيزتان تكتنزهما طرابلس، ولذلك حَقَّ لها أن تكون عاصمة الثقافة العربية لهذا العام، وعاصمة الثقافة اللبنانية على الدوام، كما أعلنا منذ بضعة أسابيع .”

وختم: “مثلما الحج موسم لقاء وتطهير ، ليكن لقاؤنا الوطني تطهيرا لنا من التنابذ ومن دعاوى الفرقة والتباعد، فذلك السبيل الأوحد إلى صلاح أمرنا ونجاة وطننا وانتصارنا على عدونا وعدو الإنسانية جمعاء. كل التقدير لجمعية طرابلس حياة وللسيدة سليمة اديب ريفي وللدكتور خالد تدمري وكل عيد ولبنان منتصر واللبنانيون بألف خير.”

حضرالنواب اللواء اشرف ريفي، فادي كرم، طه ناجي، فؤاد مخزومي ممثلا بمدير مكتبه في الشمال خضر شعراني، النائب جميل عبود ممثلا بامينة سر مشروع “وطن الانسان” دورين عكر عبود، النائب السابق خضر حبيب، رئيس اساقفة ابرشية طرابلس المارونية المطران يوسف سويف ممثلا بالاب ماريو نصر، نقيب المحامين في الشمال سامي الحسن، رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق، امين سر عام محافظة الشمال القائمقام ايمان الرافعي، المستشارة الثقافي والتربوي في السفارة التركية د. تورغوت كوتش، الرئيس الاول لمحاكم استئناف الشمال سابقا القاضي رضا رعد، رئيس غرفة التجارة والصناعة توفيق دبوسي، الرئيس الاول رئيس الجامعة العربية الدكتور هاني شعراني، رئيسة الجمعية سليمة اديب ريفي، معد المعرض الدكتور خالد تدمري، اضافة الى حشد كبير من الفاعليات ومهتمين.

بداية آيات من الذكر الحكيم تباها الشيخ سامر والقى الزميل عبدالكريم فياض كلمة رحب فيها بالحضور، ومن ثم تم عرض فيلم وثائقي من وحي المناسبة.

أديب

بدورها ألقت كلمة قالت فيها: “حج مبرور، بهذه العبارة اريد أن افتتح كلمتي اليوم. وبهذه الأيام الفضيلة ندعو لأهلنا في غزة الأبية وفلسطين الحبيبة والجنوب الصامد أن يكون الله معهم ويحيّ صمودهم.

اضافت: ” برعاية سماحة المفتي التقي الورع الذي يشع وجهه بالإيمان .نفتتح معرضنا اليوم لأشرح لكم عن المعرض “حج مبرور”. من الحرم القدسي إلى الحرمين الشريفين، رحلة عبر الزمن والمكان ، هذا المعرض الذي قام باعداده وتوثيقه البروفسور خالد عمر تدمري، . والذي يشكل نافذة دينية ومنبراً تاريخياً وفنياً، للتعريف بقدسية وعمارة الحرم القدسي والحرمين الشريفين عبر العصور ، وإبراز الكثير من المقتنيات الأثرية الثمينة العائدة لها، والتي أطلق عليها العثمانيون تسمية ” الأمانات المباركة”. ومنها تلك المتعلقة بكسوة الكعبة المعظمة ، وغلاف الحجر الأسود، ومحمل الحج الشريف، المصري ، والشامي ، والعناية بالمقام النبوي، والروضة الشريفة. وترميم قبة الصخرة ، والمسجد الأقصى المباركين. تم التعاون في إعداد محتوى المعرض ووضع معلوماته التاريخية والفنية الموثقة ، وإعداد الأفلام الوثائقية المرافقة له، مع عدد كبير من الجهات الرسمية الثقافية والجامعات في كل من تركيا ومصر والمملكة العربية السعودية.يأتي في مقدمها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام النبوي ، ومتحف الحرمين الشريفين في مكة المكرمة، ومتحف قصر طوب قابي ، ومتحف الأثار التركية والإسلامية، وأرشيف قصر يلدز في اسطنبول ، ومتحف الفن الإسلامي في القاهرة ، ودار رامي النمر للثقافة والفنون في بيروت الذي نتوجه إليه بأسمى آيات الشكر والتقدير”.

وتابعت: “عنوان معرضنا .. حج مبرور. “من الحرم القدسي للحرمين الشريفين رحلة عبر الزمان والمكان”، الزمان هو زمن كل لحظة حلوة نقضيها برضا مع الاشخاص الذين نحبهم ، والمكان هوي كل مكان يجمع قلوب تنبض بالإيمان والحب، والمكان هو الشاهد على عظمة هذه المدينة وعلى قدم الحضارة فيها. بعرف جمل شعرية، ولكن ماذا افعل اذا كانت طرابلس هي بحد ذاتها جملة شعرية، والمدينة التي هي “شبعانة” ايمان لا تجوع ولا تعرف الانكسار، وهي كهذه القلعة التي تجمعنا اليوم ، قلعة برسباي والتي سميت بإسم السلطان المملوكي سيف الدين برسباي الذي بناها ، وهناك من سمها ببرج السباع نظراً لتماثيل السباع على بابها، ولكن أحب على قلبي أن اسميها ببرج السباع نظراً للصفة التي يتمتع بها أهل مدينتي، الذين هم سباع بصلابتهم، وبقوة عزيمتهم ، وبدفاعهم عن منطقتهم، وايضا سباع بكرمهم”.

وقالت: ” ليس من باب الصدفة قررت جمعية “طرابلس حياة” ان تجمع الأحبة هنا ، من الجميل أن نجتمع اليوم في جغرافيا تعرف عظمة التاريخ، وتوقيت مبارك.نرتوي من قوارير الحجاج ماء زمزم ، ونشبع روحنا قبل جسدنا من تمر ارض الحجاز. جميل هو التوقيت والمكان، والاجمل انتم ابناء طرابلس الذين تتهمون بانكم بيئة حاضنة للارهاب. الا ان عيون الحاضر شاهدت ابناء المدينة على حقيقتهم، “طرابلس عاصمة ثقافية” في كل العالم العربي ، فالحرية زفت طرابلس عروسا في ثورة ۱۷ تشرين، واليوم كللتك الثقافة ملكة على عرش الفكر ، الإبداع وحب الحياة. ووزير الثقافة لا يقوى على ترك هذه المدينة، وطبق المثل الذي يقول:” الموظف لما ينقل الى طرابلس يبكي، ولما بيترك طرابلس بيبكي اكتر”.

واردفت: “طرابلس ستبقى بيئة حاضنة للحب، حاضنة لكل الزوار من مختلف المناطق اللبنانية ومن كافة الألقاب.أصحاب المعالي والسعادة والسيادة والسفراء والنقابات ورؤساء البلديات ورئيس غرفة التجارة وكل الاحباب واهلي وامي مصدر الهامي وزوجي واولادي وجميعكم اهل الدار، واريد ان استغل هذه الفرصة وانا استغلالية لمدينتي، من قلعة راشيا لبرج السباع ، مواقع تاريخية صنعت للتاريخ رجالا عملوا من حدود الوطن قلاعا في وجه العدو، من قلعة راشيا تخرّج رجل إستقلال من مرتبة الزعامة وهي “رياض الصلح”، في زمن السياسة النظيفة التي لم تلطخ بالفساد او بالدم او بالخبث، فاليوم كريمة رجل الإستقلال “ليلى الصلح حمادة “، نقول لك شكرا من القلب على دعمك المستمر. فبيروت حصتها في طرابلس حصة السباع، نائبها فؤاد مخزومي، ملقانا فيك في مدينتك، ودعمك لنا هو عبارة عن نجمة توضع على أكتاف هذه المدينة، والدعم الأساسي هو أنت أشرف ريفي مصدر أفكاري ، الهامي وعقلي، فأنت الرجل الصادق والصامد صمود قلعة برج السباع في نظر المحب والمبغض”.

وقالت: “الدعم المعنوي مهم للروح والقلب ، لذلك لا يسعني سوى أن أشكر غرفة التجارة والصناعة برئاسة أستاذ توفيق دبوسي الذي شارك بدعم العديد من المشاريع في هذه المدينة كمشروع مستشفى المنلا ، وشركة Medgulf‏ وشركة ‏Hateco ومنتجع ميرامار السياحي ، شركة الكمال للتجارة العامة ، ونحلةHome‏ ‏، Luxury Event ، وأشدد على أن الماديات ماهي سوى معنويات تصرف بفوائد عالية من الوفا والحب. كما اريد ان اشكر أعضاء جمعية “طرابلس حياة” تعبنا، وغضبنا وتوترنا ، وأخيراً حصدنا ، كنتم خائفون من الوضع الأمني، فقلت لكم أنه لدينا جيش شامخ حامي الوطن ، كما يقف الى جانبنا قوى الأمن الداخلي، ومعنا أمن مستقبل، و معنا كل الإعلاميين الذين ينتظرون من قلوبهم ان ينقلوا صورة طرابلس الحقيقية، بعد ما ظُلمت سنين عديدة كنتم خائفون من المكان، ومن صعوبة العمل فيه وقلت لكم لا تخافوا معنا فادي درويش من (شركة schok)، الذي اوجه له الشكر الجزيل واشكر السيد هيثم عمران، وكل شخص عمل وبذل جهدا لنجتمع اليوم في هذا العمل وفي هذا التوقيت بالذات”.

وختمت:” كنا معا بالمهرجانات الصيفية وبعيد الميلاد وبشهر رمضان المبارك وعيد الفطر والام وبتقديم المساعدات الاجتماعية والمرضية وبتزيين الشوارع العامة، وسنكون معا بكل لحظة ومشروع ونشاط انساني او اجتماعي لنرسم البسمة على وجوه تعبت من تعابير الحزن، كل سنة وانتم بالف خير واتمنى ان تبقوا مثل هذه القلعة “صلبين” و “سباع” وصدق من قال بيت السباع وكما بيخلا من الحب”.

الشيخ درويش

وفي الختام القى الشيخ درويش كلمة باسم المفتي امام كلمة قال فيها: “اسمحوا لي ان اقدم اعتذار المفتي لانه لم يستطع الحضور شخصيا لارتباطات اخرى ، ما رأيناه وسمعناه يملأ قلوبناً بهجة وفرحاً واسى ، الفرح والبهجة في ان الحياة تعود الى طرابلس ، وهذا شكر نقدمه لجمعية “طرابلس حياة” والعاملين فيها على هذه البهجة التي احدثوها ، والاسى على ما نشهده في جنوبنا وفي الاراضي المقدسة ، واذا كان عنوان هذا المعرض من بيت المقدس الى مكة ، لا ادري لماذا ات على ذهني ابيات لشاعر اسمى قصيدته بالثلاثية المقدسة بدأها بالكلام عن المسجد الحرام ، ثم عن المدينة المنورة ، ثم ختمها بالقدس الشريف ، وقال ( من مهبط الإسراء في المسجد، من حرم القدس الطهور الندي. ألمح في ركن الأسى مريما، تنتهد بالنجدة للسيد، وأرى الأعداء قد احرقوا، ركنا مشت فيه خطى احمد) لا نستطيع ان نشيح وجهنا عن ما يحدث في فلسطين والجنوب ، نسأل الله عز وجل النصر والفرج للمجاهدين والخذلان والهزيمة لاعداء الأمة”.

أضاف: ” معالي الوزير ليس غريبا ما سمعناه منكم وأنتم من آل المرتضى ، ومنكم الذين اسسوا المؤسسة الحيدرية في منتصف النصف الثاني من القرن ال ١٢ في جبل عامل ، كانت قلعة للقيم والدين والاخلاق ، السيدة الفاضلة سليمة ليس غريبا ايضا ما نراه وانت ايضا ابنة أديب عبد الواحد المكناسي ، اجدادك جاؤوا مع المحررين المماليك ، وجدك الاكبر انشأ في طرابلس رباط المغاربة ، ومسجد سيدي عبد الواحد المكناسي ، فليس غريبا عليك وانت تقومين بهذا العمل ، ولكن ما نريده اكثر وانتم سلالة قلعة في الدين والقيم ان نجعل من طرابلس قلعة من القيم الصادقة بعيدا عن ما يخطط لها من قيم هابطة ومن امور ومن ثياب زورا تلبس لا علاقة لها بها”.

وختم: “الامل من كل الجمعيات الاهلية ومن معالي الوزير الذي نشكره شكرا كبيرا بانه ترك ارضه وبيته وعمله في بيروت وجاء الى طرابلس ولولا حبه لها لما فعل ذلك ، نرجوا كما كانوا اجدادكم قلاعا كهذه القلعة التي اسست سنة ١٤٤٥ ميلادي بناها الاشرف برسباي نائب طرابلس المملوكي ، نأمل من جمعياتنا ومن مؤسساتنا الوطنية والاهلية ان تكون قلاعا للفضيلة والاخلاق والوقوف في وجه المد الذي لا يشبه طرابلس ولا تاريخها ولا قيمها ، وفوقكم الله تعالى واخذ بايديكم”.

بعد ذلك قدمت صوفيا حداد اغنية لمدينتها طرابلس يرافقها فيلم قصير عن معلم برج السباع وسكة الحديد الاثرية.

ومن ثم جال الجميع في ارجاء المعرض واطلعوا على محتوياته.

تجدر الاشارة الى ان المعرض مستمر حتى 23 حزيران.

IMG-20240615-WA0012

IMG-20240615-WA0015 IMG-20240615-WA0016 IMG-20240615-WA0014 IMG-20240615-WA0018 IMG-20240615-WA0017