برعاية كريمة من سماحة مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد امام، قامت مديرية مخابرات الجيش في الشمال بمبادرة متقدمة ولفتة نوعية تمثلت بإخلاء سبيل ستة شباب موقوفين في الإشكال الذي حصل مؤخراً بين آل السيد وآل قرحاني، وتم تسليمهم إلى ذويهم في دار الفتوى في طرابلس.
في هذه المناسبة وجه سماحة المفتي كلمة إلى الشباب المفرج عنهم دعاهم فيها إلى ضرورة الاحتكام إلى قيمنا الإسلامية والإصغاء إلى لغة العقل، والتروي في مختلف المواقف والقضايا، والعودة إلى أهل العلم في أي مسألة علمية ، مؤكداً ان بلدنا بحاجة ماسة إلى قدرات وطاقات الشباب للسعي والنهوض بهذا الوطن وتجاوز أزماته وتحدياته.
كما توجه سماحته لأهالي الموقفين قائلاً: في هذا الظرف الاستثنائي يجب علينا جميعاً كأولياء أمور الحفاظ على اولادنا من كل الفتن والمخاطر التي تعصف بهذا الجيل وحمايتهم مما يتعرضون له من حيدة عن طريق الحق والصراط المستقيم.
وقد شكر سماحة المفتي القائمين على مديرية مخابرات الجيش في الشمال وثمّن جهودهم في حفظ الأمن وسعيهم الدؤوب لاحتواء الحالة المتفلتة والإشكالات المتنقلة.
وقد عبر الاهالي عن كبير شكرهم لسماحة المفتي ودار الفتوى ومديرية المخابرات في الجيش على جهودهم في الافراج عن الموقوفين، وأنهم سيبذلون الجهد لاحتوائهم ورعاية أمورهم.