قامت مجموعة قراصنة باختراق نظام البريد الإلكتروني الداخلي لشركة إنتاج وتطوير الطاقة الذرية الإيرانية وهددت بنشر معلوماتها.
وأمهلت المجموعة التي تدعى “بلاك ريوارد” النظام الإيراني 24 ساعة للإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين والمحتجين.
وهددت بنشر وثائق من شأنها أن تؤثر على “المشروع النووي القذر لنظام الملالي”، بحسب البيان الذي أصدرته المجموعة.
ومع تواصل الاحتجاجات في مختلف المدن الإيرانية، أعلن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أن الاحتجاجات التي شهدتها إيران أسفرت عن مقتل أكثر من 400 شخص في صفوف المتظاهرين.
وأضاف أنه بحسب المعلومات التي تلقتها المعارضة، فقد تم اعتقال أكثر من 20 ألف شخص في البلاد.
وأعربت منظمات إنسانية عن خشيتها من تعرض النشطاء الإيرانيين الذين قُبض عليهم خلال حملة قمع الاحتجاجات التي أشعلتها وفاة مهسا أميني لخطر التعذيب أو حتى الموت خلف القضبان.