كشفت نتائج دراسة تم نشرها في الدورية الطبية المختصة بالقناة الهضمية؛ أن تناول الدواء “بي بي إس”، الذي يعمل على تقليل كمية الحموضة في المعدة، كما يستخدم لمعالجة ارتداد حموضة المعدة وقرحة المعدة، تزيد من خطورة الإصابة بسرطان المعدة بنسبة 2.5 %.
وأجرى مجموعة من العلماء دراسة في جامعة هونج كونج وجامعة كوليدج لندن، والتي أظهرت أنه بعد القضاء على بكتيريا “هليوباكتير بلروي”، فإن خطورة تطور المرض تزداد عند الأشخاض الذين يتناولون جرعات معينة من عقار “بي بي إس” وعلى فترة زمنية محددة.
وأعطى العلماء المشاركِين في الدراسة عقار “بي بي إس”، والعقار المضاد للالتهاب للقضاء على بكتيريا “إتش بيلاروي” على مدى أسبوع كامل بين عامي 2003 و2012، ووضعوهم تحت المراقبة، حتى أصيب عدد منهم بمرض سرطان المعدة، وفارق بعضهم الحياة، أو بقوا على قيد الحياة حتى عام 2015.
وكان عدد من الأكاديميين كشفوا مسبقًا عن مضاعفات تناول عقار “بي بي إس”، التي تتمثل في ارتفاع خطر الإصابة بسرطان المعدة، إلا أنه لم تُجْرَ دراسة طبية بعد القضاء على البكتيريا المسؤولة عن تطور المرض