– انتشار القوة المشتركة الفلسطينية في كامل حي الطيرة وان تتموضع هذه القوة في الحي استنادا للحاجة والضرورة وبصلاحيات كاملة من القيادة السياسية.
– تفكيك حالة مجموعة بلال بدر بشكل كامل ونهائي.
– مهمة القوة المشتركة التي دخلت حي الطيرة اعتقال بلال بدر واعتباره مطاردا ومطلوبا منها من اجل تسليمه للعدالة والدولة اللبنانية”.
ولفت إلى أن “هذه الثوابت كانت ترجمة للمقررات التي اتخذناها وأنه وفاء لأهلنا وشعبنا الفلسطيني ووفاء لاهلنا في مدينة صيدا ودماء الشهداء سنستمر في تحمل هذه المسؤولية حتى ننجز مهمتنا بشكل كامل وإن القوة المشتركة مهمتها ان تعثر على بلال بدر وهي تعتبره فارا من وجه العدالة ونحن كقيادة سياسية موحدة سندعمها”.
وتوجه ابو العردات باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالتحية لأرواح الشهداء الذين سقطوا وكذلك لفاعليات مدينة صيدا السياسية والأمنية وأهالي المدينة.
وأكد أنه “بعد الاجتماع قسم من القيادة السياسية سيتوجه الى مخيم عين الخلوة لمواكبة انتشار القوة المشتركة في حي الطيري وقسم اخر سيتوجه الى فاعليات صيدا لشكرها على موقفها الداعم للوحدة الفلسطينية في مواجهة هذه العصابة وكذلك احتضانها للاجئين والقضية الفلسطينية”.
وردا على سؤال عن التعويض على المتضررين، لفت ابو العردات إلى أن “القيادة السياسية تعد العمل لتعويض الأهالي وبلسمة جراح اهلنا”.
وعن وقف اطلاق النار قال: “لا يوجد وقف اطلاق نار مع عصابة اعتدت على القوة المشتركة وتعمل على تعطيل عملها وهي ستعمل على ملاحقته وتسليمه”.
وعن ضمانات بعدم تكرار ما حصل قال: “الضمانة الوحيدة هي في وحدتنا الفلسطينية ووحدة هذا المجتمع اليوم وكذلك وحدة الموقف اللبناني الرسمي والسياسي الذي يدعمنا، وهناك إصرار لدينا ألا تتكرر هذه الفعلة وسنظل موحدين ونتعاون مع الدولة اللبنانية”.