Lebanon on time جريدة الكترونية مستقلة
عقد اجتماع موسع في مكتب محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا في سراي طرابلس، بدعوة من وزير العمل محمد كباره بحث خلاله موضوع التعديات على الاملاك العامة وزحمة السير الخانقة .
حضر اللقاء اضافة الى الوزير كبارة والمحافظ نهرا، الدكتور عبد الاله ميقاتي ممثلا الرئيس نجيب ميقاتي، النائبين سمير الجسرواحمد كرامي، احمد الصفدي ممثلا النائب محمد الصفدي، رؤساء بلديات طرابلس والميناء والبداوي احمد قمر الدين، عبد القادر علم الدين، وحسن غمراوي، قائد منطقةالشمال في الجيش اللبناني العميد الركن أمين بو مجاهد، رئيس دائرة الامن العام في الشمال العميد ريمون ايوب، قائد منطقة الشمال الاقليمية لقوى الامن الداخلي العقيد علي سكينة، العميد كرم مراد رئيس فرع المخابرات في الشمال، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في الشمال توفيق دبوسي، رئيس جمعية التجار في طرابلس أسعد الحريري، ونقيبي المهندسين والمحامين في الشمال بسام زيادة عبد الله الشامي، رئيسة الدائرة الادارية في المحافظ القائمقام ايمان الرافعي، اضافة الى قادة الاجهزة الامنية والعسكرية في طرابلس.
بعد اللقاء قال كباره:” بدعوة مني عُقد اجتماع في مكتب محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا ضم نواب طرابلس وممثليهم، بحضور سعادة المحافظ نهرا وجميع القادة الامنيين في المدينة من جيش وقوى امن داخلي وامن عام وامن دولة، بالاضافة الى رؤساء البلديات ونقيبي المحامين والمهندسين ورئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة، ورئيس جمعية التجارة في طرابلس”.
أضاف:” استعرض المجتمعون حالة الفوضى المستشرية في المدينة من فوضى السير وفوضى الاعتداء على الاملاك العامة، وأثر ذلك على الوضع الانمائي والحضاري والاقتصادي للمدينة، وبعد ان نوه المجتمعون بالوضع الامني المستقر في المدينة نتيجة القرار السياسي والعمل الامني والعسكري قرر المجتمعون ما يلي: أولاً يؤكد نواب طرابلس وممثليهم المجتمعون ان لا غطاء سياسيا على احد في المدينة، ثانياًاتفق المجتمعون على وضع خطة لازالة حالة الفوضى وتشمل معالجة الاعتداءات على الاملاك العامة وفوضى السير في المدينة على ان تبدأ المعالجة من كبار المخالفين الى اخر مخالف، ثالثاً قرر المجتمعون العودة للاجتماع بعد شهر لتقيم جدية وجدولة الاجراءات التي اتخذت لقمع الفوضى واعادة المدينة الى وضعها الاقتصادي والانمائي والسياحي.”
وردا على سؤال ان كان هناك اي بديل عن ازالة الاكشاش عن الطرقات العامة قال:” ان المخالفين ليسوا اصحاب البسطات فقط بل هناك كبار من المستثمرين الطرابلسين يعتدون على الاملاك العامة ويعتدون على الارصفة ويشوهون صورة المدينة، فاليوم نجد انه لا يمكن لابناء طرابلس ان يستعملوا الارصفة التي اقيمت من اجلهم بالشكل المطلوب بسبب هذه المخالفات من مقاهي واصحاب محلات وغيرها، فهم من يسببون الفوضى في المدينة، وقد نوه المحافظ بصورة خاصة على هذا الوضع الشاذ الذي يتعاطاه الممولون في المدينة”.
وعن زحمة السير قال:” تطرقنا في الاجتماع عن هذا الموضوع، فهناك مخالفات كثيرة من اصحاب السيارات والفانات الذين لا يملكون اي رخص من البلدية من أجل الوقوف في المواقف الخاصة بهم وكل هذه المخالفات تسبب بشكل مباشر ازمة سير خانقة في المدينة، وهذه الفوضى يجب وضع حد لها، ففي كل المدن اللبنانية لا نجد هذه الفوضى كما نجدها في طرابلس وللأسف، المدينة التي كانت ولا زالت معروفة بوجهها الثقافي والحضاري منذ مئات السنين اصبحت تعاني من فوضى عارمة ، فلا يجوز ان نسمح لهذه الفوضى التي فرضت على ابناء طرابلس ان تشوهها، وهذه الفوضى تؤثر بشكل مباشر كما ذكرت على الوضع الاقتصادي، ولا ننسى ان نشكر القيادات الامنية والعسكرية على ضبطها ومحافظتها على الاوضاع الامنية في المدينة، ولكننا نسعى ان نحسن الوضع الاقتصادي فيها”.
مؤكدا أن ” اجتماع اليوم ليس من أجل اخذ صور تذكارية، بل نحن اليوم مجتمعون من اجل وضع الامور في نصابها وتنفيذها بالشكل المطلوب ومتابعتها لحصد النتائج التي نأمل ان نحققها فنحن مسؤولين امامكم جميعا من المحافظ الى كل نواب طرابلس “.
وختم:” لا غطاء سياسي على اي مخالف في طرابلس والقانون يجب ان يطبق وكل مخالف يجب ان يأخذ جزاءه”.
بدوره المحافظ نهرا قال:” اشكر معالي الوزير محمد كبارة على دعمه لنا واؤكد على اننا جدون في ازالة المخالفات والتعديات على الاملاك العامة والخاصة وعلى الارصفة، وانه لا يجوز ان تبقى طرابلس على الحالة التي هي عليها اليوم، فحينما تمشي في شوارع طرابلس تجد مخالفات جمة في مختلف الاصعدة، ولا يسعنا سوى ان نقول ان اجراءاتنا التي سنتخذها لا نستثني فيها اي مخالف كان، وسنبدأ بالمخالفين اصحاب الأموال والتجار والمسؤولين كافة ثم سننتقل لمرحلة اخرى”.
وختم:” لا يجوز ان تبقى طرابلس على هذه الحالة التي هي عليها اليوم وذلك طبعا بالتعاون وبدعم من السياسيين الحاليين في المدينة، ولن نغطي اي مخالف كان في طرابلس”.
