واتهم تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش الأسد بانتقاء صواريخ من الأصناف الأشد فتكا والمحظور دوليا، كالنابالم الحارق، والعنقودي، والكيمياوي، وفقا للمنظمة.
كما طالبت هيومن رايتس بنشر مراقبين دوليين في الغوطة بحال عرقلت روسيا قرارا بشأن وقف الإعدامات الميدانية الانتقامية من قبل جنود الأسد بحق أهالي الغوطة.
فارون بالآلاف والعدد بازدياد
فر 25 ألف مدني من الغوطة خلال الأيام الأخيرة وفقا للأمم المتحدة، بينما ينذر القصف المستمر بازدياد العدد لنحو 200 ألف.
فيما أعلن ممثل اليونيسف في سوريا فران ايكويزا استعداد المنظمة لتأمين احتياجات الناجين وقال: “لما يصل إلى 50 ألف شخص نحن مستعدون تمامًا لتلبية احتياجاتهم. ولا يعتبر ذلك تحدٍ بالنسبة لنا، نحن نعمل الآن لنكون مستعدين لاستقبال ما يصل إلى 200 ألف شخص من الغوطة الشرقية”.
ميدانيا، استأنفت طائرات نظام الأسد وروسيا القصف على دوما بعد أيام من التهدئة، منفذة نحو 20 غارة جوية.
وأدى القصف إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.
إلا أن القهر يكمن كما يقول ناشطون في أن ذوي الضحايا هؤلاء قد يرغمون في الأيام القادمة على تحية الأسد إن أرادوا النجاة.