وقع زعيما كوريا الجنوبية، مون جاي-إن، وكوريا الشمالية، كيم يونغ أون، إعلاناً الجمعة، يتضمن الموافقة على العمل من أجل “نزع السلاح #النووي بالكامل من شبه الجزيرة الكورية”.
وخلال أول قمة بين الجانبين منذ أكثر من عقد أعلن الزعيمان أنهما سيعملان على التوصل إلى اتفاق لتحقيق سلام “دائم” و”راسخ” في شبه الجزيرة.
وشمل الإعلان تعهدات بالحد من التسلح ووقف “الأعمال العدائية” وتحويل الحدود المحصنة بين البلدين إلى “منطقة سلام” والسعي من أجل إجراء محادثات متعددة الأطراف مع دول أخرى مثل #الولايات_المتحدة.
إلى ذلك، أعلن الزعيمان الكوريان أن الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن سيزور بيونغ يانغ في وقت لاحق من العام الحالي.
وجاء في البيان المشترك بعد القمة إن مون سيقوم بزيارته في الخريف، بعد 11 عاماً على مشاركة الرئيس الأسبق روه مون هيون في القمة الكورية الثانية في عاصمة الشمال.
الصين ترحّب
من ناحية أخرى، رحبت #الصين بالقمة، قائلة إنها تشيد بزعيمي الدولتين لاتخاذهما “خطوة تاريخية” تجاه السلام.
وذكرت هوا تشون يونغ المتحدثة باسم وزارة الخارجية في مؤتمر صحافي اليوم إن #بكين تتمنى أن يحقق الاجتماع بين زعيمي الكوريتين “نتيجة إيجابية”.
ونقلت هوا عن الكاتب الصيني الشهير لو شيون قوله “بعد كل هذه المعاناة، لا تزال الصداقة الأخوية موجودة، ومع ابتسامة، دعونا ننسى دين الامتنان والانتقام”.
وأضافت هوا إن الصين تتطلع لهذه القمة باعتبارها فرصة للتوسع في “رحلة جديدة للسلام والاستقرار على المدى الطويل في شبه الجزيرة الكورية”.