رجل الأعمال المهندس إلياس أبو شاهين للرئيس دبوسي :
” مشاريعكم الإستثمارية الكبرى تجعل طرابلس قبلة الدول والشركات العالمية”
******
زار رجل الأعمال المهندس إلياس أبو شاهين، رئيس غرفة طرابلس والشمال توفيق دبوسي، حيث إستمع الى شروحات تتعلق بمختلف المشاريع الإقتصادية والإستثمارية التي تطلقها الغرفة وبشكل أساسي المرتكزات الإستراتيجية للمشروع الكبير الذي ” يقضي بتوسعة مرفأ طرابلس ومطار القليعات وإتساع مساحة المنطقة الإقتصادية الخاصة وتكون قريبة من المرفا والمطار، وذلك على إمتداد الواجهة البحرية للمشروع التي تنطلق من الميناء وصولا حتى منطقة القليعات وغالبية الاراضي المحاذية لهذا الشريط الساحلي مملوكة من الدولة اللبنانية ، ويحتضن المشروع بدوره مشاريع متعددة الوظائف من بتروكيميائيات وطاقة من نفط وغاز، ومناطق صناعية ومستودعات تخزين وحوض جاف وكلوبالتالي الإضاءة على أبعاده اللبنانية والعربية والدولية، والمرحلة التي يتم خلالها إعداد دراسات الجدوىالمتعلقة بالمشروع، بغية تقديمها، حينما يتم إنهائها، الى السلطات الرسمية، في مرحلة لاحقة، والمشروع هو إستثماري إجتماعي وطني إقليمي في لبنان من طرابلس الكبرى يعزز من مداخيل مالية الدولة العامة ويوفر مئات الآلاف من فرص العمل، وهو نتاج لمواكبة حثيثة للحركة المتقدمة التي تسجلها إقتصاديات العالم في إطار التنمية المستدامة”.
رجل الأعمال المهندس إلياس أبو شاهين
وكان إلياس أبو شاهين قد أبدى إعجابه بفكرة المشروع وقال:” اثق تماماً أن لا طموحات كبيرة على الناس الذين لديهم النيات الطيبة، فهو مشروع مهم ولكن الأهم النوايا الحسنة التي هي في الأساس وراء المشروع”.
وتابع” في رأيي المشروع ليس قابل للتنفيذ والتحقيق وحسب بل يتطلب إيجاد الأرضية الصلبة وتوفير المناخ الاقتصادي الملائموالجاذب، وتقتضي الضرورة زرع البذور في الأرض الصالحة وأنا ادعو للرئيس دبوسي التوفيق والنجاح لتحقيق المشروع “.
وتوجه مخاطبا الرئيس دبوسي:” إنني أرى فيكم على المستوى الشخصي رجلاً إجتماعيا يسجل حضوره المميز في مجتمع الأعمال ومدرك تماما لمختلف أنواع التحديات، بما تلكون من رؤية واسعة الأفق تستدعي الإعتماد على أصحاب الكفاءات العليا”.
وأضاف:” ليس لدي أي شك أن همزة الوصل المتعلقة بالمشروع هي الثقة، وبالتالي تأمين مصادر التمويل لهذا المشروع الذكي يرتكز بشكل محوري على السمعة الطيبة وعلى الجرأة المقدامة”.
ولفت:” في الحقيقة والواقع فكرة مشروع توسعة المرفأ والمطار هائلة وطموحة وتلعب دوراً محفزاً للخروج على مكامن الضعف انسانيا واجتماعيا واقتصاديا”.
وأكد أبو شاهين :” إن المشروع سيكون منصة ترتكز على ادارة قيادية تستند بدورها على ديناميكية القطاع الخاص الذي تتسع حيويته ليتخطى من خلالها البيئة المحلية بإتجاه العالمية ويستدعي هذا الخيار العمل على إكتساب ثقة الأسواق العالمية كما يستدعي أيضا ترويجه على النطاق العالمي”.
وفيما يتعلق بمطار القليعات قال:” كان يجب أن يتحقق تطويره منذ أيام المغفور له الرئيس رفيق الحريري وصحيح ان المطار يعني إختصار الزمن والمسافات والإنتقال السهل ولكن الأهم تأثيراته الإجتماعية على الناس المتعطشين لإيجاد فرص العمل لا سيما أننا نعاني من البطالة من جهة ومن الهجرة الى الخارج من جهة أخرى والأهم ايضا أن يتم الإعتماد على الرؤية التي هي حاجة ماسة للمشروع المفيد للشمال وحسب، وإنما لكل لبنان، وأن طرابلس ستكون قبلة الدول والشركات العالمية ولكن أهم شيء هو الإعتماد على القطاع الخاص لإدارة مشروعي التوسعة، وتتأمن بالتالي مداخيل مالية الدولة اللبنانية العامة من هذا المشروع الذي أشدد على ضرورة إدارته بعقلية القطاع الخاص”.