Lebanon On Time –
أكد النائب إيهاب مطر أن خياره الرئاسي كان ولا يزال قائد الجيش جوزيف عون، خصوصاً وأن هناك إجماع دوليّ وعربيّ على إسمه، وعلى الثنائي الشيعي أن يقتنع بهذا التوجه، واذا لم ينضم هذا الثنائي لدعم قائد الجيش فحينها لن نشهد انتخاب رئيس جمهورية غداً. وكان مطر الوحيد الذي صوّت لقائد الجيش في الجلسة الأخيرة.
واعتبر “أننا نتجه الى مسار دستوري يشبه ما حصل خلال انتخاب العماد ميشال سليمان رئيساً للجمهورية”.
وشدد على أن المملكة العربية السعودية تنصح من باب حرصها الدائم على لبنان وليس من اجل فرض اي إملاءات.
كلام مطر جاء خلال مقابلتين تلفزيونيتين، قال خلالها: “سأضع اسم جوزيف عون في كل الجلسات والدورات إلى ما شاء الله وهذا بسبب غياب الاجماع على اسم آخر وبالنسبة للغد الاسم الوحيد قائد الجيش”، مشيراً الى أن “المعطيات تؤكد عدم وجود أي توافق على اسم لرئاسة الجمهورية بشكل تام، وبالتالي اذا لم ينتخب قائد الجيش العماد جوزيف عون في الجلسة المقبلة فنحن ذاهبون الى تأجيل”.
ولفت الى أنه “لم نسمع من أي طرف وجود فيتو تام على قائد الجيش، سوى من التيار الوطني الحر، وبالتالي نصيحتي لجبران باسيل أن يكون جزءاً من التوافق على جوزيف عون وإنتخابه بـ ٨٦ صوتاً دستوري، واستغرب كيف يتحدث باسيل عن تجاوز للدستور وعهد ميشال عون شهد على ضربات وتجاوزات للدستور”.
وشدد مطر على أن “اللجنة الخماسية تلعب دوراً مهماً ولم تفرض يوماً رئيساً، والمجتمع العربي يقدم للبنان فرصة ثانية بعد الصفحة السوداء الماضية وهذا دليل على عدم وجود عقاب او قطيعة دائمة”، موضحاً أنه “ليس من باب الاملاءات او الوصاية المملكة العربية السعودية تتدخل بل لأنها حريصة على لبنان”.
ولفت الى أن “اللقاء مع المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين لم يكن محصورا بالرئاسة، وقال لنا نحن لا نسمي الرئيس نيابةً عنكم ولكن حسب خياركم نقيم مدى تعاطينا مع لبنان”.
وقال مطر:”اذا لم يكن هناك شخصية تحظى بتأييد الغالبية حكماً سيكون صوتي لقائد الجيش كما فعلت في السابق”، مؤكداً أن “الجميع يدرك أن الخيار الأول هو العماد جوزيف عون، وبالتالي السيناريوهات المتوقعة للجلسة المقبلة: انتخاب قائد الجيش او حدوث مفاجأة او تطيير النصاب”.
وأضاف: “حريصون على أن يكون فصل بين رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة ونحن نرفض فكرة الـ Package “، مشيراً الى أنه ” من المبكر الحديث عن أسماء لرئاسة الحكومة، خصوصاً وانه لا يحكى في الكواليس عن إسم لرئاسة الحكومة. وبالتالي بعد انتخاب الرئيس سنلتفت بصورة مباشرة الى الاستحقاق الحكومي ونسعى ان لا تكون مماثلة لعهد ميشال عون”.