ذكر تقرير نشرته صحيفة “The Independent” البريطانية أن ابنة الرئيس الأميركي إيفانكا ترامب قد أجشهت بالبكاء بسبب أبيها لرفضه إصدار اعتذار رسمي كامل بشأن ما كان قاله بخصوص “لمس النساء”، فيما هي عملت سنينَ لكي تكسب طابع النشاط النسائي في صورتها الإعلامية، كما تعهدت باستخدام نفوذها من أجل العمل على تحقيق المساواة بين الجنسين أثناء ولاية أبيها الرئاسية”.
وذكّرت الصحيفة بأن “حملة ترامب الانتخابية قد تعرَّضت لصفعة قوية حينما سُرِّب مقطع صوتي يتباهى فيه ترامب بأن شهرته تسمح له “بلمس النساء” كيف يشاء”.
وبحسب ما قالته صحيفة “New York Times” الأميركية، إن إيفانكا حاولت عدة مرات إقناع أبيها كي يقدم اعتذاراً كاملاً عما قاله، بيد أن كل ما انتزعته منه هو الموافقة على قول “آسف” على التسبب بأي إهانة.
وقالت الصحيفة الأميركية نقلاً عمن كانوا حاضرين بالنقاش المتأزم، إن “عينيها أجهشت بالبكاء واحمرَّ وجهها وأسرعت خارجة وهي تشعر بالإحباط”.
وقد أصدر ترامب اعتذاراً مصوراً عن الحادثة التي كانت حدثت عام 2005، حيث قال في الاعتذار المصور “لم أقل يوماً أني إنسان كامل، ولم أتظاهر يوماً أني شخص آخر مغاير لما أنا عليه. كنت قد قلت وفعلت أشياء ندمت عليها، منها كلمات صدرت اليوم بخصوص مقطع فيديو مضى عليه أكثرمن عقد من الزمن… لقد قلتها، وكانت خاطئة، وأنا أعتذر”.
وقد أصدرت إيفانكا ترامب لتوها كتاباً جديداً تتناول فيه دورها في الحملة الانتخابية، تقول فيه إن انشغالها طوال رحلة السفر والتنقل في الحملة الانتخابية لم يترك متسعَ وقتٍ أمامها كي تنال جلسة تدليك أو تحظى بجلسة تأمل وهدوء.
كما أضافت في كتابها: “في أوقات عصيبة استنزافية لكافة إدراكي وقدراتي وطاقاتي، مثل ما كان خلال الحملة، كنت أدخل في وضعية محاولة البقاء على قيد الحياة. لم أكن أدلل نفسي بجلسة تدليك ولا أخصص وقتاً للعناية الشخصية. ليتني كنت أستطيع الاستيقاظ باكراً لأتأمل ولو لنحو 20 دقيقة… ولكن لم يكن هناك وقت كاف خلال النهار”.
(huffpostarabi- Iindependent)