وقال إسبر إن إيران “تتجه نحو” إمكانية عقد محادثات، وذلك بعد أيام من تصريحات للرئيس الأميركيدونالد ترامب ترك من خلالها الباب مفتوحا لاجتماع محتمل مع مسؤولين إيرانيين.
وتأتي تصريحات وزير الدفاع الأميركي بعد يوم دعوة فرنسا لإيران إلى “الامتناع” عن أي عمل “يتنافى والتزاماتها”، وذلك غداة إعلان طهران اعتزامها القيام بتقليص إضافي لالتزاماتها النووية.
وتعلن إيران السبت تفاصيل إجراءاتها الجديدة المتصلة بخفض التزاماتها الواردة في الاتفاق النوويالمبرم عام 2015، ردا على فرض عقوبات أميركية مشددة عليها.
وقال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي، الخميس: “إننا نعتبر هذه الأنشطة غير متوافقة (مع الاتفاق النووي) وفي هذا السياق نحض إيران على التراجع عن هذه الخطوات والامتناع عن أي خطوات إضافية تقوض الاتفاق النووي”.
بدورها، اعتبرت باريس أن “على إيران الامتناع عن أي عمل ملموس يتنافى والتزاماتها، من شأنه إلحاق ضرر بجهود نزع فتيل التصعيد”، وفق ما صرحت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية آنييس فون در مول في بيان.
وتثير أنشطة إيران النووية توترا كبيرا مع الرئيس الأميركي منذ انسحابه من الاتفاق النووي ومعاودته فرض عقوبات شديدة على طهران.
وأضافت المتحدثة أن “فرنسا تبذل جهودا بهدف احتواء التوتر” و”ثمة أبواب أعيد فتحها”. وتابعت: “من المؤكد أن عدم انتهاك (اتفاق فيينا) مجددا والعودة إلى التزام كامل بالاتفاق هما هدفان أساسيان في هذه العملية”.
وعن إعلان إيران السبت تفاصيل إجراءاتها الجديدة المتصلة بتقليص التزاماتها النووية، قالت المتحدثة: “سندرس البعد الملموس لهذا الإعلان بالتعاون مع شركائنا والوكالة الدولية للطاقة الذرية”