وبرزت تحركات قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم_سليماني، لمنع إجراء الاستفتاء.
وكانت مواقع كردية وإيرانية قد تحدثت عن زيارة لسليماني إلى السليمانية في وقت سابق من هذا الشهر، حيث اجتمع مع سياسيين كبار، بينهم مسؤولون في الاتحاد الوطني الكردستاني.
كما يستغل سليماني صلاته القوية بالحكومة المركزية في بغداد وميليشيات الحشد الشعبي، المدعومة إيرانياً، للضغط على الأكراد للتخلي عن فكرة الاستفتاء.
ولم تقتصر الضغوط الإيرانية على الاتصالات السياسية، فسبق لطهران أن تدخلت عسكرياً في إقليم كردستان العراق بذريعة وجود أحزاب كردية إيرانية معارضة تنشط في الإقليم.
كذلك اتُهمت إيران باجتياح مناطق في إقليم كردستان وقصف مواقع الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني بل واغتالت العشرات من المعارضين الأكراد الإيرانيين الذين لجأوا للإقليم.
وتلوح المصادر الإيرانية أيضاً بعقوبات اقتصادية على الإقليم إذا تمسك الأكراد بخيار الاستفتاء، ما دفع الكرد للمطالبة بتنشيط التجارة مع تركيا عوضاً عن إيران والدفع لإنهاء الخلافات بين الأحزاب الكردية كي لا تستغلها طهران.