قال علي أكبر صالحي رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية اليوم إن الاتحاد الأوروبي تعهد بإنقاذ الاتفاق النووي مع القوى الكبرى رغم قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانسحاب منه وإعادة فرض العقوبات.
وأضاف في مؤتمر صحافي مشترك في طهران مع مفوض الاتحاد الأوروبي للطاقة والمناخ ميغيل أرياس كانتي “نأمل أن تثمر جهودهم… تصرفات الولايات المتحدة… توضح أنها دولة ليست محل ثقة في التعاملات الدولية”.
وبموجب الاتفاق المبرم عام 2015 كبحت إيران برنامجها النووي في مقابل رفع معظم العقوبات التي فرضها الغرب عليها وهو ما تم في عام 2016.
ويهدف كانتي، الذي وصل إلى طهران في ساعة متأخرة من مساء أمس، في زيارة تستغرق يومين، إلى طمأنة إيران بأن الاتحاد الأوروبي يرغب في مواصلة الانفتاح التجاري معها رغم انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي والذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 8 أيار.
وقال كانتي “وجهنا رسالة إلى أصدقائنا الإيرانيين بأن الأوروبيين سيبقون على التزامهم بالاتفاق طالما التزم الإيرانيون به … وهم قالوا الأمر ذاته من جانبهم”. وأضاف “سنحاول من جانبنا تعزيز تدفقات التجارة التي كانت إيجابية للغاية بالنسبة للاقتصاد الإيراني”.
ويوما ما كان الاتحاد الأوروبي واحدا من أكبر مستوردي النفط الإيراني.