وكانت السلطات الإندونيسية، قد أعلنت الأربعاء، تمديد إغلاق مطار جزيرة بالي، بسبب استمرار نشاط بركان جبل “أغونغ”، ما أسفر عن سحب كثيفة ومتوسطة بسماء البلاد، أثرت سلباً على الملاحة الجوية.
جاء ذلك بحسب تصريحات صحافية أدلى بها مسؤولون في بالي، حول آخر تطورات ثوران البركان.
وذكر المسؤولون أن المطار الذي أغلق على مدار اليومين الماضيين، تقرر استمرار غلقه حتى صباح غد الجمعة لدوعٍ أمنية، مشيرين إلى استمرار التأثير السلبي للدخان والرماد على الملاحة الجوية.
وأوضحوا أن تأثير الدخان يرتفع لمسافات تتراوح بين 3 آلاف، و5 آلاف متر.
في سياق متصل صدر بيان عن وزارة الصحة، قال إن 100 ألف شخص تضرروا في المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن ثوران بركان “أغونغ” في 1963، تسبب في مقتل ألف و150 شخصاً.
وتقع إندونيسيا ضمن ما يسمى بـ”حزام النار” الزلزالي والبركاني حول المحيط الهادي، حيث لقي 230 ألف شخص مصرعهم في 2004، جراء زلزال بقوة 9.1 درجة، وموجات تسونامي أعقبته.