إنتهاء عملية أربيل ومقتل المجموعة المهاجمة

بعد عملية أمنية استمرت حوالي خمس ساعات، أعلنت قوات الأمن الكردية انتهاء عملية احتجاز الرهائن في مبنى محافظة أربيل شمالي العراق، وقتل جميع المسلحين المهاجمين، إثر عملية نوعية.

قائد مقام أربيل أكد أن ثلاث مسلحين ينتمون لتنظيم داعش اقتحموا المبنى ثم شرعوا في إطلاق النار من النوافذ على قوات الأمن الكردية، ما أسفر عن مقتل أحد الموظفين, إصابة شرطي، في هجوم هو الأول في إقليم كردستان منذ إعلان العراق دحر تنظيم داعش من البلاد.

قوات الأمن قالت من جهتها، إن مسلحاً آخر نفذ تفجيراً انتحاريا في مقر المحافظة.

في الجنوب العراقي، نفذ المئات من اهالي محافظة ذي قار، اعتصاماً مفتوحاً أمام مجلس القضاء مطالبين بإقالة القائممقام.

فيما تسود أجواء من الهدوء في محافظات ومدن الجنوب، مع دخول مهلة أسبوع حددها شيوخ العشائر للحكومة، حيز التنفيذ، من أجل تحقيق مطالب المتظاهرين.

ويأتي هذا التطور عقب حزمة من الإجراءات اتخذتها الحكومة بشكل عاجل، حيث أعلنت بدء تنفيذ طلبات المتظاهرين بشكل فعلي، وتحويل العديد من الطلبات إلى التنفيذ المباشر، مؤكدةً أنه سيتم لمس ذلك على أرض الواقع خلال الأيام المقبلة.

وفي ضوء الظروف الصعبة التي تواجهها المدن الجنوبية، قدمت الحكومة الكويتية سبعة عشر مولداً كهربائياً متنقلاً بطاقة إجمالية تبلغ ثلاثين ألف كيلو واط، وذلك للتخفيف من الأزمة الكهربائية.