إن ماء جوز الهند هو السائل الموجود داخل جوز الهند الأخضر أي غير الناضج، بحيث انه كلما نضجت هذه الثمرة قلّت كمية الماء فيه. ويختلف ماء جوز الهند عن حليب جوز الهند بشكلٍ تامّ، حيث يتم استخراج حليب جوز الهند بعد استحلاب اللب.
فوائد ماء جوز الهند
مشروب رياضي طبيعي
أظهرت دراسة نشرتها مجلة International Society for Horticultural Science في العام 2015، أن ماء جوز الهند يمكن استخدامه لتحسين سوائل الجسم بعد ممارسة الرياضة. فإن ماء جوز الهند يحتوي على كمية قليلة من الصوديوم، والكهارل الرئيسي الذي تخسره مع التعرق، مقارنةً بمعظم المشروبات الرياضية، كما أنه يحتوي على عدد أقل من الكربوهيدرات. هذا يعني أنه قد لا يوفر لك ما يكفي من الطاقة لفترة طويلة من التمارين (أكثر من 90 دقيقة)، لكنه سيساعدك على ترطيب جسمك.
منخفض في السعرات الحرارية
مع وجود 45 سعرة حرارية فقط في الكوب الواحد، يعدّ ماء جوز الهند بديلاً رائعاً عن المشروبات ذات السعرات الحرارية العالية مثل المشروبات الغازية أو العصير، وفقًا لأكاديمية التغذية وعلم التغذية Academy of Nutrition and Dietetics. يحتوي ماء جوز الهند على نسبة أقل من السكر والكربوهيدرات مقارنةً بمعظم العصائر، كما أنه يحتوي على المزيد من المعادن والكهارل مثل الصوديوم والبوتاسيوم.
البوتاسيوم
يحتوي ماء جوز الهند على أكثر من 10 أضعاف كمية البوتاسيوم الموجودة في معظم المشروبات الرياضية. لذلك، فإن هذه الميزة، يمكن ان تجعل من ماء جوز الهند علاجاً مهماً للتشنجات.
يساعد البوتاسيوم في الحفاظ على توازن السوائل والكهارل في الجسم، خاصة أثناء التمرين. ونظراً لوجود كمية كبيرة من البوتاسيوم في ماء جوز الهند، فيمكن ان يخفض نسبة ضغط الدم.
تعزيز صحة القلب
إن شرب ماء جوز الهند مفيداً لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، ذلك وفقاً لدراسةٍ أجراها علماء من جامعة University of Kerala في العام 2006. وخلالها، استهلكت الفئران ماء جوز الهند وقلّصت نسبة الكوليسترول في الدم والدهون الثلاثية، كما أنها شهدت انخفاضات كبيرة في الدهون في الكبد.