اعلنت وزيرة الإعلام منال عبد الصمد بعد جلسة مجلس الوزراء في قصر بعبدا ان “الرئيس عون شكر الجهود التي بذلت من اجل انجاز البيان الوزاري، وشدّد على ضرورة وضع اولويات في كل وزارة لأن المشاريع كثيرة ولا بد من إبراز ما هو مهم وملح اكثر من غيره”.
وأكد الرئيس عون في مستهل الجلسة انه “بعد نيل الحكومة الثقة، لا بد من بدء العمل فورا لتعويض ما فات من وقت خلال الاسابيع الماضية، وانا على ثقة بأنه في مقدور الوزيرات والوزراء القيام بالمهمات الموكلة اليهم”.
وطلب الرئيس عون اضافة بند عودة النازحين السوريين الى نص البيان الوزاري، لاسيما وان غالبية هؤلاء النازحين اتوا الى لبنان هربا من اوضاع امنية صعبة، ولا بد من عودتهم بعدما زالت هذه الاوضاع في غالبية المناطق السورية التي باتت آمنة.
ولفت الرئيس عون الى ان “بعض الدول يعارض حتى الان عودة النازحين، ونتساءل عن اسباب هذه المعارضة على رغم اننا طرحنا هذا الملف في كل اللقاءات الدولية والاقليمية لمساعدتهم وتشجيعهم على العودة، ولا نزال ننتظر التجاوب الدولي”.
واعتبر رئيس الحكومة حسان دياب ان “الجلسة مخصصة لاقرار صيغة البيان الوزاري الذي نعتبره برنامج عمل يحدد تطلعاتنا ومنهجية تفكيرنا، هذا البيان غير مستنسخ، وهو نتج عن 11 اجتماعاً وسيكون نموذجا للحكومات التي ستلي”.
ونوّه دياب بالجهود التي بذلت لانجاز البيان الوزاري بصيغته النهائية، وأود ايضا التنويه بالجدية التي سادت المناقشات في لجنة البيان الوزاري وبين الاعضاء، ولاسيما جهد دولة نائب رئيس الحكومة وزيرة الدفاع الوطني.
وشدد على ان “البيان الوزاري هو نتاج وقائع ودراسات، ولا يحمل اي مقاربات شخصية او حسابات فردية وطموحنا اكبر بكثير لكن البرغماتية وضعتنا امام حقائق لا يمكن تجاهلها”.