برعاية توفيق دبوسي رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي إفتتاح “هوز مول” في منطقة رأسمسقا الكورة
*********
بحضور سماحة مفتي طرابلس والشمال الدكتور مالك الشعار، واللواء أشرف ريفي ممثلاً بالسيد فادي الشامي،قائمقام بشري ربى الشفشق، وأعضاء من مجلس إدارة غرفة طرابلس ولبنان الشمالي نخيل يمين ومصطفى اليمق، منسق تيار المستقبل في طرابلس ناصر عدرة وعائلة الهوز وأقربائهم وأنسبائهم وفاعليات من طرابلس وكافة المناطق الشمالية، تم إفتتاح “هوز مول”. في منطقة رأسمسقا الكورة.
إستهل توفيق دبوسي رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي وراعي حفل إفتتاح “هوز مول” كلمته مشيراً الى أن “هوز مول” و”وسيم الهوز” هما عنوان لديناميكية القطاع الخاص، وهما جزء من غرفة طرابلس ولبنان الشمالي، وأيضاً جزء من مبادرتنا “طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية”.
وقال:” إن هذه الإحتفالية تلازمت اليوم مع زيارة لوفد صيني إقتصادي وديبلوماسي وفيه السفير الصيني في لبنان وان كيجيانغالذي زار مطار القليعات، مطار الرئيس الشهيد رينه معوض، وسألته عن الإنطباعات التي تولدت لديه من تلك الزيارة الميدانية للمطار، فأجابني أن هذا المرفق الإقتصادي هو حاجة للبنان، كما هو حاجة للمحيط العربي، ففي اللاذقية يوجد مطار ولكنه مطار متخصص بالشؤون العسكرية، وليس هناك مطاراً مدنياً على إمتداد الساحل السوري. فلبنان وسوريا يحتجان مطار الرئيس الشهيد رينه معوض، والمطار بدوره جزء من مرافق طرابلس الكبرى. وقيامة لبنان الحديث كانت بقيادة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وقيامة لبنان المستقبل ستكون من طرابلس، وهذا ليس بكلام شعري بل كلام ينم عن وقائع وحقائق بإعتراف معظم بلدان العالم. طرابلس تتمتع بموقع إستراتيجي ومرافق عامة تلبي كل الإحتياجات والخدمات، ويستفيد منها لبنان والمنطقة العربية، وهذا هو منطلق مبادرتنا “طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية” وهي مبادرة وطنية إنقاذية للبنان من طرابلس”.
وتابع:” حينما نحتفل اليوم في “هوز مول” في طرابلس، فإننا نثني على حيوية القطاع الخاص وهو قطاع محوري في طرابلس الكبرى التي هي كل الشمال وكذلك الشمال وطرابلس هما لكل لبنان”.
ورأى:”إن المرحلة المستقبلية المقبلة لمدينة طرابلس ستكون محورية على المستوى الإقتصادي وعلى نطاق كافة القطاعات التجارية والصناعية والزراعية والعلمية والمعرفية، وعلى مستوى إقتصاد المعرفة، وكلها مواطن قوة فيكم ومنكم وفي عقولكم وعلومكم ومعارفكم، ولسنا في موقع الضعف على الإطلاق، لأننا مؤمنين في صقل الذات وفي تطويرها، ونؤمن بمسؤوليتنا تجاه لبنان بكل طوائفه ومذاهبه ومناطقه، ونحن شركاء في مساحات كبيرة تجمعنا، ودائما نبحث عن كل القواسم المشتركة بيننا، ولن نفكر بما يفرقنا ويبعد بيننا،سواء أكان فريقا أو حزباً أو تياراً، نحن لبنانيين عرب، وجزء لا يتجزأ من المجتمعين الوطني والدولي”.
وتوجه دبوسي ” بأسمى آيات التبريك لعائلة الهوز الكريمة ولأقربائهم وأنسبائهم والتبريك للجهاز الإداري والوظيفي حيث يبلغ تعدادهم 275 عاملاً مما يعني أن هناك 275 عائلة كما التبريك الموصول للصديق والزميل وسيم الهوز وكذلك التبريك لطرابلس الكبرى”.
وختم:” لا يسعني في حضرة سماحة مفتي طرابلس والشمال الدكتور مالك الشعار إلا أن أتوجه بشكري الخالص لسماحته على روح الإنفتاح والتفهم لديه ونحن فخورين به منارة على المستويات الإنسانية والروحية والإجتماعية والوطنية والعربية والأممية، وبما أن مبادرتنا “طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية” هي خارطة طريق قد سبق وقدمناها الى دولة الرئيس سعد الحريري والى أهم الشخصيات الديبلوماسية والدينية والروحية والى الفاعليات في مختلف مواقعهم نقدمها اليوم لـ”هوز مول” ممثلةً بشخص الصديق والزميل وسيم الهوز داعين له بدوام التوفيق والنجاح والتألق”.
ثم كانت كلمة لمفتي طرابلس والشمال الذي هنأ طرابلس والكورة بالإنجاز الذي تحقق وقال: مع إطلالة شهر الربيع الأول شهر الخير والبركة شهر المولد النبوي الشريف يزداد التفاؤل والأمل ونجتمع اليوم لنبارك عملاً يمثل صمام أمان لبلدنا ومنطقتنا ولأهلنا وأبنائنا هذا المركز التجاري الرائد المميز في قلب الشمال وفي منطقة الكورة الخضراء زينة المناطق لنلتقي اليوم متوكلين على الله لنقول كلمةً بأن مسيرة الخير ومسيرة العمل ومسيرة القضاء على البطالة ومسيرة العطاء الدائم قد بدأت بمواكبة دائمة بغرفة التجارة والصناعة والزراعة وبرئاسة رئيسها الأستاذ توفيق دبوسي نقول نتوكل على الله وعلى بركة الله يبارك الله عملنا وجمعنا ولقائنا ويبارك الله بلدنا ولعله من بوادر الأمل أنه مع عودة السعد الى لبنان ستتجدد سعادة المواطنين والمناطق في أمل دائم لا يتوقف بإذن الله، متوكلين على الله وعلى بركة الله عشتم ودمتم آمنين مطمئنين وعاش لبنان بلداً آمناً مطمئناً سيداً حراً مستقلاً وعلى بركة الله والتوفيق من الله.
كما ألقى السيد وسيم الهوز كلمة جاء فيها: أيها الحفل الكريم، كم هي فرحتنا كبيرة وسعادتنا وفيرة، حين نجد هذه الوجوه المنيرة، التي جاءت تلبي دعوتنا لتزيد من محبتنا وألفتنا. إننا اليوم، نقف هذا الموقف معاً وسوياُ، لأجل طرابلس والكورة خاصةً، والشمال كله عامةً، كما وقفنا بالأمس، في عيد الإستقلال الذي يوحد بين أطياف وعائلات البلد الواحد، والوطن جميعه، ضمن العيش المشترك، على مدى عشرات السنين من الإلفة، والمحبة والتآخي، ضمن العائلة الواحدة، التي تجسد الوحدة الوطنية. ولا بد من الذكر، أن زيتون طرابلس، وزيتون الكورة، على التواصل والتآخي بالزيت والصابون الذي يضيء الدرب وينظف القلب.
وأضاف: بدأت المسيرة منذ سبع وعشرين سنة، حيث إنطلقت مع فكرة مبسطة، وحركة مقسطة وبيئة متوسطة. تلك الهمة الشامخة، التي يتفضل بها الحاج فضل الهوز، وثباته، وصموده، وصبره، على المضي قدماً لأجل تجسيد العمل والجهد لعيش حر كريم عزيز، إرتضاه لعائلته وأبنائه فكان مدرسة لنا وعلماً وعملاً لأجيالنا. والمسيرة مستمرة بوجوده أطال الله بعمره، على هذا النهج والأداء. ليكون مطمئناً على مسارنا، وخطنا الذي خطه لنا، ويشرف عليه بنفسه، أن الطريق الصحيح والإستقامة على نهجه، يتم بإشرافه، لأننا هكذا تعلمنا أن الإستقامة والأخلاق تأتي من رضا الله ورضا الوالدين ومحبة الناس وخدمة المجتمع، ولنتقدم في تأمين فرص العمل، لإخوان لنا في الكورة الخضراء، ولأجل أن نساهم في إنعاش إقتصاد الكورة وأبنائها خاصةً، ولتشجيع أخوة لنا في القطاع الخاص وفي غرفتنا التجارية الحاضنة لكل الأعمال التجارية والصناعية والزراعية في طرابلس والشمال. ولا زالت المسيرة المعطاءة مستمرة بهذا الفضل الكبير مع الروح الإيجابية والإستقامة الأخلاقية والمهنية. فقد إجتبينا تحقيق الهدف الأسمى، بالتطوير والتوسعة تلبيةً لنداءات وحاجات أبناء وطننا لنعطي المثل والمثال، على الرقي والتقدم من عزيمة وإصرار، على أن هذا البلد المعطاء والمنطقة الخضراء، هي عند حسن الظن لتقديم الأفضل والأحسن، وأن الإستثمار في أرضها ومع شعبها هو الأنجح والأوفر، لكل رجال الأعمال، الذين يفتشون عن فرص إستثمارية مضمونة النجاح والثبات والتقدم.