بنظرة خاطفة على واقع الإعلام، يلحظ المتابع أن كعكعة الإعلاميين السعوديين تتقاسمها قنوات خليجية (سعودية وإماراتية وقطرية)، إلا أن الموقف السعودي بقطع العلاقات مع قطر جعل الأخيرة خارج الحسبة، إذ أغلقت وزارة الثقافة والإعلام مكتب قناة الجزيرة في المملكة العربية السعودية وسحبت الترخيص الممنوح لها، في حين أعلنت قناة “روتانا خليجية” فتح مجال العمل للراغبين من الإعلاميين السعوديين العائدين من قطر.
ويعود إغلاق مكتب قناة “الجزيرة” في السعودية وفقاً لبيان الوزارة إلى “ما قامت به القناة من ترويج لمخططات الجماعات الإرهابية ودعم ومساندة ميليشيات الحوثي الانقلابية في اليمن، ومحاولة شق الصف الداخلي السعودي، وذلك بالتحريض بالخروج عن الدولة والمساس بسيادة المملكة العربية السعودية”، بحسب صحيفة “الحياة”.
(الحياة)