كما على الأرض كذلك بالسماء

قالوا في المؤتمر الذي بثت الوكالة الأميركية وقائعه مباشرة عبر موقعها الإلكتروني، وتابعت معظمها “العربية.نت” فيه، إلى جانب مراجعتها لما بثته الوكالات، إن وجود ذلك الكوكب يثبت أنه “يمكن للنجوم أن يكون لها أنظمة شمسية خاصة بها” وأن ما تم اكتشافه هو أول نجم تدور حوله قافلة من كواكب سيارة، أي كما على الأرض كذلك في السماء.

في كيبلر جهاز يقيس الاختلاف الحاصل بضوء النجم لدى مرور كواكب محيطة به، فيكتشفها

 

بين من شاركوا في المؤتمر الصحافي Paul Hertz مدير قسم الفيزياء الفلكية في “ناسا” كما والمهندس المعروف على مستوى دولي Christopher Shallue الناشط ببرنامج “الذكاء الاصطناعي” في موقع Google التصفحي، إضافة لعالمين آخرين، ممن وصفوا الاكتشاف بأنه “ثمرة سنوات من دراسة 15 ألف نجم في كل دقيقة على مدار العام بلا توقف” حيث كان Kepler الذي عثر على 1000 كوكب خارج المجموعة الشمسية، يقوم منذ 2009 بتمشيط النجوم بحثا عن الصالح بينها لتبرعم الحياة.

هي الأولى من نوعها بالفضاء حتى الآن

متحدث باسم “ناسا” وصف الكوكب الجديد، بأنه صخري حار وصغير، يدور حول نجمه مرة واحدة كل 14 يوما و4 ساعات، وتبلغ درجة حرارته 788 فهرنهايت، أو 420 مئوية، لذلك فهو بحسب ما تستنتج “العربية.نت” من مواصفاته، ليس صالحا لوجود مظاهر حياة كالتي نعرفها على الأرض، لكن أهميته تكمن في أن وجوده يكمل مجموعة شمسية، هي الأولى من نوعها في الفضاء حتى الآن، إلى جانب المجموعة الشمسية، حيث تقع الأرض، وفي الفيديو أدناه، المزيد من المعلومات عن الاكتشاف المعتبر مهما على كل صعيد علمي.

 

وقبل الكوكب الجديد، سبق للتلسكوب أن اكتشف كوكبا آخر، سموه Kepler-80g ضمن قافلة كانت تضم 6 كواكب، وتفاءلوا بالعثور على آخر لتصبح المجموعة شبيهة بالأرضية، والمكونة من عطارد والزهرة والأرض والمريخ والمشتري وزحل وأورانوس ونبتون، وباكتشاف Kepler-90i الذي أعلن عنه مؤتمر أمس الصحافي، زاد التفاؤل باكتشاف المزيد من كواكب عدة تدور حول نجم واحد، وكذلك الأمل بالعثور على حياة في أحدها، شبيهة بما على الأرض.

(وكالات)