نفذ اتحاد نقابات العمال والمستخدمين وأركان اتحاد النقل البري في الشمال ونقابات المهن الحرة ومياومو ضمان طرابلس، إعتصاما أمام مركز الضمان في مدينة الميناء، تضامنا مع المياومين في المركز.
تحدث خلال الاعتصام نقيب السواقين عضو مجلس اتحاد النقل البري أمين صندوق اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال شادي السيد، فلفت إلى “المأساة التي يعيشها المياومون في ضمان طرابلس منذ تعيينهم”، مذكرا بأنهم “لم يتقاضوا رواتبهم منذ سنة ونصف السنة ما يشكل عبئا عليهم وعلى أسرهم”.
وقال السيد: “نسمع بين وقت وآخر أصوات تشير إلى تعيين المياومين في طرابلس على أنه أمر غير قانوني وردنا أن وجودهم سد عجزا في ضمان طرابلس حيث كان العمل لإنجاز معاملة واحدة يتطلب ثلاث سنوات واليوم صار بالإمكان إنجاز ذلك في غضون شهر. ونقول لمن تناول مياومي طرابلس ونخص النائب نبيل نقولا لنؤكد له أن لمياومي طرابلس حقا ويحب أن يأخذوه ومن يتحدث عن اجراءات تعيينهم نسأله عن تعيين العشرات في منشآت نفط طرابلس وقاديشا من غير الطرابلسيين ومنهم من تجاوز الخمسين، فعن أي قانون تتحدث يا استاذ نقولا، مع تأكيدنا ان فروعا أخرى في الضمان بحاجة إلى موظفين لسد العجز الإداري فيها كما أن مركز طرابلس بحاجة لمزيد من الموظفين ولو سد الاثنا عشر مياوما فراغا محدودا”.
أضاف: “كما نذكر أستاذ نقولا بما قاله رئيس تياره الوزير جبران باسيل من جامعة الجنان من مواقف عن أنصاف طرابلس وهي المحرومة، على كل حقوق مياومي الضمان في طرابلس حق ولن نسمح لأحد أن يظلمهم، وحقوقهم ورواتبهم ستصلهم حتى آخر قرش.
ومن هنا، نناشد مدير عام الضمان محمد كركي ودولة الرئيس نبيه بري ودولة الرئيس نجيب ميقاتي ومعالي الوزير محمد كبارة الاهتمام بمياومي ضمان طرابلس ورفع الظلم عنهم وتوفير رواتبهم والعمل على تثبيتهم ليتمكنوا من الإفادة من خدمات الضمان الاجتماعي رأفة بهم وبعيالهم. ونذكر الجميع بما قدمه هؤلاء المياومون حتى يعود الضمان في طرابلس إلى نشاطه ونجاحه والفضل لهم وحدهم في ذلك فقط”.
بدرة
وألقى رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال شعبان بدرة كلمة قال فيها: “إننا هنا نتضامن مع أبنائنا ونحمل المسؤولية بالأخص لمعالي الوزير محمد كبارة الوصي على الضمان وقد ناقشنا دائما هذه المسألة التي يتبناها الاتحاد العمالي العام ونرى ضرورة حصول حراك على مستوى المياومين من كل لبنان في المركز الرئيسي سعيا لحل هذه المشكلة. كما نطالب الاتحاد العمالي العام بعقد جلسة خاصة للبحث بأمرهم. فهل يعقل ألا يقبض هؤلاء رواتبهم لأكثر من عام؟ هل يقبل الوزير محمد كبارة الذي نكن له كل احترام بهذا الامر؟ كما اننا نطالب نواب الشمال بموقف صلب في هذا الشأن. ولنا في اتحاد الشمال أن نتحرك تضامنا ولو بالدعوة إلى الإضراب فهذا ظلم يجب أن يرفع”.
مولود
أما نقيب عمال وموظفي مياه لبنان الشمالي كمال مولود فقال إنه “من المعيب أن يكون هناك مياومون أو عمال غب الطلب في أي مؤسسة والعيب أن لا يثبتوا وهنا في ضمان طرابلس نحن أمام مركز عمل كبير يقدم الخدمات الكثيرة ولكل الناس في طرابلس والاقضية. ومن المعيب أن يكون فيه نقص في عدد الموظفين ومن المعيب أن أن يكون فيه مياوم لا يقبض. ونحن صوتنا واحد لتسوية أوضاعهم وتسوية أمورهم وتوفير الحد الأدنى من حقهم واستقرارهم الوظيفي”.
بكري
وتحدث جميل بكري باسم المياومين قائلا: “نحن نريد لصوتنا أن يصل فيما نوفر الخدمات لخمسين الف مضمون، أي أكثر من مئتي الف مستفيد ولا يشعر بمشكلتنا أحد فلسنا مضمونين ولا نتقاضى رواتبنا. وإننا نناشد دولة الرئيس نبيه بري والدكتور كركي الذي يقف معنا، لكي ينظرا في أمورنا الصعبة وتوفير أبسط حقوقنا براتب شهري وضمان اجتماعي”.