ويظهر الفيديو الذي نشره الجيش عبر حسابه في “تويتر”، انتشار عشرات الجنود في محيط منزل الأسير أحمد قنبع في مدينة جنين، وذلك قبل أن يقتحموه ويباشروا في عملية زرع الديناميت داخله.
وتتهم المخابرات الإسرائيلية قنبع بالضلوع في عملية إطلاق نار في يناير الماضي، أدت إلى مقتل حاخام مستوطن.
واندلعت مواجهات عنيفة خلال عملية التدمير، ألقى فيها شبان عبوات الناسفة محلية الصنع والحجارة على القوات المقتحمة للمدينة،
وأصيب تلك المواجهات مجندة إسرائيلية وعدد من الشبان، وفق ما أورد مراسلنا.
وقتلت القوات الإسرائيلية الشاب، أحمد جرار، في فبراير الماضي، وتقول إنه المتهم الرئيسي في عملية قتل المستوطن.
وتعود جذور سياسة هدم منازل الفلسطينيين المشاركين في هجمات ضد إسرائيل إلى بداية احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967،
وتعتبر تل أبيب هذه السياسة وسيلة لردع الآخرين عن شن هجمات.
وتقول منظمات حقوقية إن هدم المنازل إحدى العقوبات الجماعية التي تنتهجها إسرائيل ضد الفلسطينيين، معتبرة إياها أعمال انتقامية تهدف إلى معاقبة الأهل على أعمال يتهم أبناؤهم بارتكابها.
وتشكل سياسة هدم المنازل خرقاً للقانون الدولي الإنساني، خاصة لاتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية المدنيين وقت الحرب لعام 1949.