وأصيبت في إحدى الغارات على مدينة رفح جنوبي القطاع، امرأة حامل وزوجها، وفق ما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، وقالت مصادر طبية إن حالة المرأة حرجة.
واستهدف القصف الإسرائيلي ستة مبان تستخدمها قوات الأمن التابعة لحركة حماس، وتم إخلاؤها كإجراء احترازي، في حين سمعت انفجارات قوية هزت المباني في غزة.
ودوت صفارات الإنذار في إسرائيل، لا سيما في تل أبيب، بسبب ما وصفهما الجيش الإسرائيلي بأنهما “صاروخان أطول مدى” أطلقا من غزة. ولم يسفر إطلاق الصاروخين عن سقوط قتلى أو جرحى.
وسمع دوي انفجارات في تل أبيب، وقال شهود إن صواريخ اعتراضية انطلقت من نظام القبة الحديديةللدفاع الصاروخي وانفجرت، وإن كان الجيش قال إنه لم يتم إسقاط أي صواريخ.
وهذا هو أول هجوم من نوعه على القطاع منذ الحرب الإسرائيلية على غزة في 2014. ومنذ ذلك الحين، اندلعت موجات محدودة من التوتر، لكن تم احتواؤها.
ونفت حركة حماس مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخين على إسرائيل، قائلة إن الهجوم وقع بينما كانت تعقد محادثات مع وسطاء مصريين بشأن تهدئة طويلة الأجل مع إسرائيل.
كما نفت حركة الجهاد الإسلامي ولجان المقاومة الشعبية إطلاق أي صواريخ.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيحاي أدرعي، إن الهجمات الجوية استهدفت نحو 100 موقع في قطاع غزة، من بينها الميناء الجديد في خانيونس والمكتب التنفيذي للأسرى.
وشهد العام الأخير توترا متزايدا على امتداد الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة منذ بدأ الفلسطينيون احتجاجات قرب الحدود في مارس الماضي بسبب الحصار المفروض على القطاع منذ سنوات.
وقتل نحو 200 فلسطيني في المظاهرات، كما لقي 60 فلسطينيا آخرون حتفهم في مواجهات أخرى شملت تبادل إطلاق النار عبر الحدود. وقتل جنديان إسرائيليان بنيران فلسطينية.