رفضت لجنة خاصة في مصلحة السجون الإسرائيلية، طلب محامية الأسيرة الفلسطينية، عهد التميمي، الإفراج المبكر عن موكلتها، وفق ما أورد مراسلنا، مساء الأربعاء.
وبررت اللجنة الإسرائيلية قرار الرفض بـ” خطورة” التهم، التي أدينت بها التميمي، لكونها “لم تعبر عن أسفها” لارتكاب هذه الأعمال التي أدينت بها.
وتقضي التميمي حكما بالسجن لمدة 8 أشهر، بعد أن أدانتها محكمة عسكرية إسرائيلية في أبريل الماضي بضرب جنديين، ومن المفترض أن يطلق سراح المراهقة الفلسطينية (17 عاما) في أواخر يوليو المقبل.
ونقلت محاميتها غابي لاسكي عن عهد قولها أثناء اجتماع اللجنة: “لقد سمعت أثناء قدومي إلى هنا أن ابني عمي قتل. لا توجد عدالة تحت الاحتلال”.
وكانت عهد التميمي تحولت إلى أيقونة فلسطينية، بعد أن ظهرت في شريط فيديو مع والدتها ناريمان وابنة عمها نور وهن يتعاركن مع جنود إسرائيليين في الخامس عشر من ديسمبر الماضي.
وتفيد أرقام منظمة العفو الدولية بأن عهد التميمي واحدة من بين نحو 350 طفلا محتجزا في السجون الإسرائيلية.