وتأتي هذه التطورات بعد اعتراف إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان في الأسبوع المنصرم.
وكانت إسرائيل احتلت هضبة الجولان 1967، وتبلغ مساحتها 1860 كيلومتراً مربعاً، وقد أقامت سلطات الاحتلال على أراضيها 33 مستوطنة، يسكنها 20 ألف مستوطن كما يوجد بها 20 ألف سوري، ويتركز وجودهم في اربع قرى هي : مجدل شمس، ومسعدة، وعين قنية، وبقعاثا.
وتتمع أراضي الجولان بالتربة الخصبة، والموارد الطبيعية، كما أنها تتميز بموقع استراتيجي.
وكان القادة العرب رفضوا، خلال قمتهم التي انعقدت في تونس، اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان، وغيرها من سياسات إدارة ترامب التي تعتبر منحازة بشكل غير عادل تجاه إسرائيل.
ومن جانبها، أعلنت الأمم المتحدة، ردا على الاعتراف الأميركي، أن “الوضع القانوني للجولان لم يتغير”، في تأكيد على أن القرار الأميركي لن يؤثر على الاعتراف الدولي بأن الجولان هي أرض سورية محتلة من قبل إسرائيل.