برعاية غرفة طرابلس والشمال ممثلةً برئيسها توفيق دبوسي إستضافت غرفة طرابلس والشمال “الملتقى التشاوري” الذي تناول دور وأعمال إتحاد رجال الأعمال للدعم والتطوير (إرادة) ممثلةً بنائب الرئيس السيدة ريم بيضون ودور جمعية “نساند” المنبثقة من جمعية “إرادة” ممثلةً برئيستها السيدة غيدا عيتاني النوام بحضور الوزير السابق معين مرعبي ومستشار وزير الإقتصاد الأستاذ غسان بريص والمهندس الدكتور حسان ضناوي المفوض بتيسير أعمال الهيئة العامة للمنطقة الإقتصادية الخاصة وعدد من رجال الأعمال ورؤساء وأعضاء مجالس بلدية من طرابلس وعكار ومخاتير وجمعيات وأعضاء من جمعيتي “إرادة” و”نساند”: أمير قاطرنجي، نذير الأحدب،وائل إزمرلي، والمنسق العام لكافة الجمعيات خالد عيتاني.
البداية كانت مع كلمة ترحيبية من الرئيس دبوسي أعرب فيها عن ” تقديره للأفكار المبدعة والإبتكارية التي يتحلق حولها اللقاء التشاوري والتي تشكل أداة فعالة لمواجهة مختلف أنواع التحديات التي نواجهها في هذه الظروف الصعبة لافتاً الى أننا في غرفة طرابلس والشمال نتقاسم في مناخ من الشراكة تطلعات جمعيتي “إرادة” و”نساند” ولدينا مشاريع نهضوية تشكل فرص إستثمارية لتطوير إقتصادنا الوطني من طرابلس الكبرى وتتعزز من خلالها شراكتنا الواسعة مع مجتمعينا الإقليمي والدولي مؤكداً الوقوف الى جانب “إرادة” وكافة مشاريعها الخيّرة المنبثقة منها”.
ومن ثم كانت كلمة لنائب رئيس جمعية “إرادة” السيدة ريم بيضون سلطت الأضواء فيها على جمعية “ارادة” و دورها ومهامها في مجتمع الأعمال وكذلك على توجهات الجمعية في مواجهة الأزمة الإقتصادية والإجتماعية بإعتبارها منصة لتوفير الخدمات اللازمة للمجتمع اللبناني بالإستناد الى قاعدة معلومات التي تغطي كل القطاعات المالية والمصرفية ومستودعات الأدوية وتوفر فرص عمل مساعدة وملائمة للشباب وبالتالي توفير قروض مساعدة للطلاب لتكملة دراساتهم الجامعية والتنسيق بشكل واسع مع مختلف الجمعيات الخيرية وعقد ورش عمل وطاولات مستديرة وحلقات نقاش يتم من خلالها أيضاً تناول الأوضاع القائمة من كافة وجوهها.
كما تناولت السيدة غيدا عيتاني النوام رئيسة جمعية “نساند” دور ومهام وأهداف جمعيتها معربةً عن سرورها بإن تنطلق أعمال “نساند” من طرابلس والشمال لتوفير كل الخدمات الممكنة لمجتمعنا اللبناني ومساعدته على تخطي الأزمة التي تعصف به والعمل مع غرفة طرابلس على بلورة الأفكار التي من خلالها نستطيع أن نتجاوز ظروفنا الإقتصادية والإجتماعية الحرجة”.