تخضع الأغذية المعدلة وراثياً للعديد من المناقشات ومنها البندورة ويعتبر البعض اننا أصبحنا بالتالي نأكل السم.
البندورة (الطماطم) هي أول منتج تم تطبيق التعديل الوراثي عليه وقد أثارت وجهات نظر مختلفة حول إستخدام هذه التكنولوجيا الجديدة وبدأت في توسيع وإستمرار الجدل السياسي والإقتصادي والصحي المتعلق بالأغذية المعدلة وراثياً في وقت لاحق وذلك لأن الكائنات المعدلة وراثياً ضارة بشكل لا يصدق بصحة القناة الهضمية الخاصة بك ويمكن أن تسبب المرض على المدى الطويل.
إن الملصقات الموجودة على الفواكه والخضروات عند الذهاب إلى البقالة يمكن أن تقول لك الكثير ومنها إذا كان المنتج هو معدل وراثياً أم لا وفي بعض الأحيان تقوم الحكومة بحفر هذه المعلومات على المنتج نفسه ويجب أن يكون المستهلك واعيا ما إذا كان يستخدم بندورة معدلة وراثياً أم لا .
أضرار الأطعمة المعدلة وراثياً :
الكائنات المعدلة وراثياً غير صحية :
ذكرت الاكاديمية الأميركية لطب البيئة بأن الكائنات المعدلة وراثياً تسبب الأمراض. ويمكن أن تؤدي إلى إضطرابات الجهاز الهمضي والمناعي، وتسارع عملية الشيخوخة، والعقم . حيث تترك الأطعمة المعدلة وراثياً آثارا طويلة المدى بداخل الجسم. على سبيل المثال، يمكن للجينات المعدلة وراثياً في فول الصويا أن تنقل الحمض النووي للبكتيريا التي تعيش بداخلنا وبذلك فنحن بحاجة إلى حماية أنفسنا وأطفالنا من هذا الخطر .
الأطعمة المعدلة وراثياً تستخدم مبيدات الأعشاب :
تم إستخدام مبيدات الأعشاب على الأطعمة المعدلة وراثياً من أجل بقاء هذه الأطعمة على قيد الحياة لأطول فترة ممكن ولا يؤدي ذلك إلى إحداث ضرر بيئي فقط بل هذه الأطعمة تحتوي على مخلفات أعلى من مبيدات الأعشاب السامة ويرتبط ذلك بمجموعة من المشاكل مثل العقم، مشاكل الهرمونات، العيوب الخلقية، السرطان .
تترك آثارا جانبية خطيرة :
عن طريق خلط الجينات من الأنواع غير ذات صلة والتي تطلق العنان لمجموعة من الآثار الجانبية التي لا يمكن التنبؤ بها . وعلاوة على ذلك، بصرف النظر عن نوع الجينات التي يتم إدراجها فإن لها أضرار جانبية خطيرة ضخمة تعمل على إنتاج سموم جديدة والمواد المسببة للحساسية والمواد المسرطنة ونقص التغذية .
أضرار بالبيئة :
يمكن للمحاصيل المعدلة وراثياً وما يرتبط بها من إستخدام مبيدات الأعشاب التي تضر الطيور والحشرات والبرمائيات والكائنات الحية في التربة . فهي تقلل من التنوع البيولوجي وتلوث موارد المياه حيث تتسبب في تشوهات خلقية للبرمئيات وووفيات الجنينية وإضطرابات الغدد الصماء وتلف الأعصاب عند الحيوانات حتي أن الجرعات الصغيرة منه يمكن أن تحدث هذا الضرر