إحتضنت غرفة طرابلس ولبنان الشمالي، وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي والسفارة الفرنسية في لبنان والمركز الثقافي الفرنسي في طرابلس، والجامعات الخاصة والرسمية والمعاهد الثانوية، حفل توزيع الجوائز على المشاركين في كتابة “الإملاء باللغة الفرنسية”بحضور حشد من رؤساء وعمداء وأساتذة الجامعات الخاصة والرسمية والمعاهد الثانوية ومختلف المؤسسات التربوية والتعليمية من من مختلف مناطق طرابلس والشمال وطلاب اشتركوا في مسبقة الإملاء الفرنسية التي تنظمها المنظمة الفرنكوفونية.
أفتتح حفل توزيع الجوائز المادية والعينية على الذين سجلوا النجاحات في مسابقة الإملاء بكلمة ترحيبية بجميع الحاضرين من رؤساء هيئات ومؤسسات تربوية ومهنية وفاعليات إقتصادية وإجتماعية من الأستاذة نورما عيسى عرب خاصة بالذكر سعادة السفير الفرنسي في لبنان السيد برونو فوشيه،وغرفة طرابلس ولبنان الشمالي، والمركز الثقافي الفرنسي وكل المؤسسات الجامعية والعلمية والتربوية والثقافية المتعاونة .
البداية كانت مع النشيد الوطني اللبناني
الرئيس دبوسي
ومن ثم كلمة رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي الذي يحتضن ويرعى الأنشطة الفرنكوفونية ويستضيف مناسبة توزيع الجوائز على الفائزين في صرح غرفة طرابلس ولبنان الشمالي، جاء فيها :” أعرب عن بالغ سروري بأن تقام هذه المناسبة الفرنكوفونية بالشراكة والتعاون مع أصدقائنا الفرنسيين الذين لديهم البصمات الواضحة في كل المجالات، لا سيما في مجال العلم والتربية والثقافة والمعرفة ونحن نعتز بهذه الشراكة من أجل العمل معاً على تطوير الإنسان وتقدمه وإعطاء أحسن وأفضل ما عنده”.
وأبدى تقديره وإعجابه ” بكافة المؤسسات التربوية الرسمية منها والخاصة والجامعات وكل الجهات التي تعاونت على إنجاح هذه المناسبة من أجل تطوير العلم والمعارف وإكتسابها وترسيخ قواعد العلاقات الثقافية اللبنانية الفرنسية”.
وقال:” نحن من جانبنا كمجتمع إقتصادي ورجال أعمال نقدر عالياً الدور الكبير والمميز الذي لعبته وتلعبه فرنسا خلال إنعقاد مؤتمر سيدر 1 من أجل أن يتم استثمار نتائجه الإيجابية السياسية والإقتصادية، ولا بد في هذا السياق من توجيه الشكر والتقدير والإكبار للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وفريق عمله وخبرائه على ما تم تحقيقه في مؤتمر سيدر 1 ونحن نرى فيه حافزاً ودافعاً قوياً لتعزيز الشراكة الفرنسية اللبنانية وكذلك الدولية، لا سيما بعد إقرار قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص في لبنان خلال العام المنصرم 2017 “.
واكد دبوسي:” نثق تماماً أننا مع بعضنا البعض نؤمن الأمن والأمان والإستقرار والإزدهار في لبنان من طرابلس، التي نسعى الى إعتمادها رسمياً “عاصمة لبنان الاقتصادية”، ونحن بتعاوننا الدائم فرنسيين ولبنانيين، نعطي قوة دفع الى إقامة أوسع المشاريع الإستثمارية الكبرى التي تساعد على توفير فرص عمل لشبابنا المتوثب نحو الغد الأفضل، وتلعب بالتالي طرابلس دور رافعة الاقتصاد الوطني ونتجاوز بذلك نقاط الضعف ونتمسك بنقاط القوة في لبنان وهي كامنة في مواردنا البشرية وأن بجهودنا المشتركة لا بد من أن نصل الى إعتمادية “طرابلس عاصمة لبنان” الإقتصادية ويصبح لبنان قوياً على مختلف المستويات من طرابلس”.
وختم بتوجيه ” أسمى آيات التبريك لشراكتنا اللبنانية الفرنسية والتبريك الموصول لهذا الأسبوع الحافل بكل المناسبات الفرنكوفونية”.
كلمة مركز الصفدي الثقافي
ومن ثم كانت كلمة لمركز الصفدي الثقافي تلتها رانيا عثمان “أثنت فيها على اهمية مسيرة التعاون الثقافي والشراكة في مختلف الأنشطة الثقافية والتربوية مع الجانب الفرنسي”.
مارك فنولي رئيس المركز الثقافي الفرنسي
ومن ثم تحدث مارك فنولي رئيس المركز الثقافي الفرنسي، باسم السفارة الفرنسية، متوجهاً بداية بشكره الخالص الى رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي السيد توفيق دبوسي لإحتضانه إحتفالية توزيع الجوائز على الفائزين في الموسم الفرنكوفوني2018 والى كل الشركاء التي تداعت جهودهم من إجل انجاح كل المناسبات الثقافية التي تعود بالمنفعة على طرابلس وكل شمال لبنان”.
وقال:”نحن في الحقيقة نتقاسم الأهداف المشتركة على المستوى التربوي والعمل على رفع نوعية هذا القطاع الحيوي من أجل تحقيق التنمية الثقافية وتحسين سبل العيش الذي يترافق مع التنمية الاقتصادية”.
وتابع:” نحن نرى في الإحتفالية الفرنكوفونية للعام 2018 حيوية في ديناميكية الشراكة التي تمتد مسيرتها الى ثلاث سنوات خلت وحركت الأجواء المشجعة حول اهمية ودور اللغة الفرنسية، ولا بد لي من أن أثني على الحضور المميز من خلال النشاط الذي بذل من جانب السيدات نورما عيسى عرب ونجلا حولي والتعاون الوثيق الذيأبدته في كل مراحل التعاون رئيسة الدائرة التجارية والعلاقات العامة في غرفة طرابلس الأستاذة ليندا سلطان وقد وصلنا الى اقامة هذه المناسبة من خلال تلك الجهود ذات الإيقاع المميز، كما لا بد لي من أتوجه بشكري المميز الى السيدة كارمن بستاني التي استطاعت أن تختار نصاً صالحا للإملاء الفرنسي من خلال اندريه شديد التي أدعوكم الى قراءة سيرة حياة هذه الأديبة التي أعدتها كارمن بستاني”.
وأشار فينولي الى أن :” هناك 25 مؤسسة علمية وتربوية اشتركن في تلك المبارة الإملائية م خلال 300 متبار من مختلف الأعمار والمستويات العلمية من جامعة العائلة المقدسة في البترون ثانوية روضة الفيحاء معهد الفرير في دده معهد عكار وثانوية الرواد الدولية هذه السنة اما السنة الماضية فكانت المشاركة واضحة من جانب مدرسة العزم في طرابلس والأرز في المنية”.
وختم فنولي بتوجيه الشكر الى السيدة بشرى بغدادي وكذلك الى الجامعة اللبنانية الفرنسية وكل من ساهم من مفكرين وفنانين وكورال الفيحاء والسيدة تارا معلوف ومؤسسة الصفدي على حسن تعاونهم”.
تخلل حفل توزيع الجوائز على الفائزين وصلات فنية لتارا معلوف وكورال الفيحاء وفي الختام تم توزيع الجوائز على الفائزين .