إحتفالية السنة الثانية للإجماع على تجديد الثقة بقيادة توفيق دبوسي لرئاسة غرفة طرابلس ولبنان الشمالي
أجمل التبريكات والتهاني قدمت لتوفيق دبوسي رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي لمناسبة السنة الثانية على الإجماع الذي تجلى بتجديد الثقة بقيادته لغرفة الشمال التي تتحلى بالريادة الدائمة والتألق المميز في مسيرتها الحثيثة الآيلة الى تطوير وتحديث مجتمع الأعمال وتحقيق تطلعاته في تنمية كافة مرافقه ومؤسساته ومشاريعه والمساهمة في تدعيم ركائز نهوض الإقتصاد الوطني من خلال مصادر الغنى ومكامن القوة الإقتصادية والإجتماعية التي تختزنها مدينة طرابلس ومناطق لبنان الشمالي.
كان ذلك وسط إحتفالية لهيئة مكتب الغرفة التي ضمت نائبي الرئيس مارسيل شبطيني وإبراهيم فوز وأمين المال بسام الرحولي وحضور الجسم الإداري بكافة دوائره وأقسامه.
وتحدث خلالها الرئيس دبوسي مشيراً الى أن الواجب يقتضي تسجيل ” تقديري وشكري لزملائي في هيئة مكتب الغرفة وفي مجلس إدارتها مؤكداً على أن ما تمتاز به غرفة طرابلس ولبنان الشمالي وباتت تتميز به ما كان لها أن تصل الى هذه الدرجة من التألق وتصبح مثار تقدير وإعجاب وثناء من الجهات اللبنانية والعربية والدولية ومن قيادي القطاعين العام والخاص ورؤساء وأعضاء الهيئات والجمعيات والتجمعات وإتحادات الغرف اللبنانية والعربية والغرف الأجنبية الأوروبية والمشتركة ومنظمات المجتمعين الأهلي والمدني لولا التعاون الوثيق في مجلس الإدارة وحرص الجميع رئيساً وأعضاءاً وجسماً إدارياً على إنجاح برامجها التي نفذت وفقاً لخطط العمل المدروسة تقنياً وعلمياً وعززت من حضورها ومشاركتها في العديد من الأنشطة واللقاءات والفعاليات بما يحقق أهدافها العليا في تعميق الشراكة بين القطاعين العام والخاص على كافة المستويات المحلية والوطنية والعربية والدولية”.
وكانت كلمات بمثابة شهادات في مسيرة الرئيس دبوسي وقصص النجاح التي يسجلها على أكثر من صعيد.
تحدث نائب الرئيس مارسيل شبطيني داعيا للرئيس دبوسي بالعمر المديد ودوام التوفيق والنجاح لتحقيق المزيد من الإنجازات وتحدث في نفس السياق كل من نائب الرئيس إبراهيم فوز وامين المال بسام الرحولي.
أما المداخلات الأخرى فكانت بدايتها مع الأستاذة ليندا سلطان رئيسة الدائرة التجارية والعلاقات العامة التي أوضحت أن المناسبة التي نحتفل جميعنا بها اليوم هي مرور سنتان على قيادة الرئيس دبوسي لغرفة طرابلس ومن ثم توالت كلمات كل من الأستاذ فواز حامدي مدير عام حاضنة أعمال الغرفة “البيات” والدكتور جود المرعبي نائب رئيس الجامعة اللبنانية الفرنسية والمستشار الخاص للرئيس دبوسي والدكتور خالد العمري مدير عام مختبرات مراقبة الجودة تمحورت حول النقلة النوعية التي تمتاز بها مع الرئيس دبوسي والتي تختلف كلياً عن الدور التقليدي الذي كانت تقوم به غرفة طرابلس في الماضي وباتت في قلب الحياة الإقتصادية المعاصرة بكل مرتكزاتها ومتطلباتها.
وتخلل المناسبة عرض لفيلم وثائقي يرصد مسيرة غرفة طرابلس ولبنان الشمالي والإنجازات التي تتحقق يومياً بقيادة الرئيس دبوسي.
وفي الختام تم قطع قالب الحلوى، وكذلك زراعة شجرة زهر الليمون في حديقة الغرفة، لرمزيتها بالتمسك بجذور العطاء وهي شجرة طيبة تفوح منها الرائحة الزكية وتعطي ثماراً تتلازم رمزيتها مع الأعمال الطيبة التي تسجل لغرفة طرابلس تجاه مجتمعها الإقتصادي في المرحلة الراهنة.