بيروت اتخذت إجراءات أمنية مشددة في مختلف المناطق، وحول الكنائس خصوصا، بمناسبة يوم الجمعة العظيمة وعيد الفصح. وانتشرت عناصر عسكرية بثياب مدنية بين الناس وسارت مع الجموع، وانتشرت داخل الكنائس كغيرها من المصلين فيما انتشرت قوى اخرى على مسافة محددة لمراقبة التحركات خارج مناطق التجمع، كما انتشرت قوات باللباس العسكري في مناطق محددة على أهبة الاستعداد للتدخل عند اي طارئ.
وشكلت التفجيرات الارهابية التي استهدفت كنائس مصر هاجسا امنيا في لبنان.
وزار قائد الجيش العماد جوزف عون مدينة صيدا، حيث اعلن ان امن المخيمات الفلسطينية على الاراضي اللبنانية هو جزء من الامن الوطني الشامل.
وقال ان الجيش سيرد بحزم على اي استهداف يطال المراكز العسكرية او التجمعات السكنية المحيطة بالمخيم، واي محاولة لنقل الاشتباكات الى خارجه، ورأى ان من مصلحة الجميع الاسهام في حماية الاستقرار وذلك من خلال عدم ايجاد اي ملاذ آمن للمطلوبين.
قائد الامن الوطني الفلسطيني في مخيم عين الحلوة اللواء صبحي ابوعرب اعلن انه كقيادة عسكرية تلقى أمر وقف القتال من القيادة السياسية.
وعن مصير بلال بدر، قال: لقد هرب كالفأر الى الجحر وانتهى تماما.
وتعليقا على رغبة امير فتح الاسلام اسامة الشهابي مغادرة المخيم مع بدر الى سورية، قال ابوعرب: فليخرجا، ان الجيش اللبناني يطوق كل مداخل ومخارج عين الحلوة.
(الأنباء الكويتية)