إجتماعات عمل متواصلة للرئيس دبوسي مع الوفد الروسي…

إجتماعات عمل متواصلة للرئيس دبوسي مع الوفد الروسي
 الذي يضم رئيس مجلس إدارة وكبار المستشارين والإداريين لأهم وأكبر شركات النقل واللوجيستية
 في روسيا الإتحادية  “أوبورونلوجيستيكا”  ”  OBORONLOGISTIKA LLC“
بحضور رجال أعمال ومصدرين ومستوردين من مختلف مناطق لبنان الشمالي  
**********
*السيد انطون فيلاتوف: “صحيح أن لبنان بلد صغير بالنسبة لروسيا، ولكن طرابلس كبيرة من حيث الموقع والمكانة ومن حيث الدور المستقبلي الذي ستلعبه من خلال كافة مرافقها وخاصة مرفأها في المرحلة المقبلة”.

*الرئيس دبوسي :” تخفيض الضريبة على القيمة المضافة من 18% الى 10% وكذلك التسهيلات الجمركية الروسية أمام الصادرات اللبنانية، التي سعينا اليها مع الجانب الروسي، فقد لمسنا وجهها الإيجابي من خلال الإتفاقيات اللبنانية الروسية التي أجرتها الحكومة اللبنانية في روسيا الإتحادية في المرحلة الراهنةً”.
********

تتوالى إجتماعات العمل المتواصلة، لرئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي، مع  الوفد الروسي الذي يضم السيد أنطون فيلاتوف رئيس مجلس إدارة وكبار المستشارين والإداريين لأهم وأكبر شركات النقل واللوجيستية في روسيا الإتحادية ”  OBORONLOGISTIKA“أوبورونلوجيستيكا” وكبار المساعدين و المستشارين والإداريين في الشركة، وكذلك بعض المتخصصين بالقطاعات الزراعية الروسية وذلك بحضور السادة إبراهيم فوز نائب رئيس الغرفة، الدكتور نادر غزال مستشار دولة الرئيس سعد الحريري للتعاون الدولي، الأستاذة ليندا سلطان رئيسة الدائرة التجارية والعلاقات العامة في غرفة طرابلس ولبنان الشمالي، الدكتور عمر صبلوح، وعدد من رجال الأعمال والفاعليات من مختلف مناطق لبنان الشمالي السادة: محمد سليمان، عماد قمرالدين، علي حسون، كفاح سنكري، محمد جواد، علي حسون، قدور قدور، هكتور معراوي، وسيم طبال وعبدالعزيز مجذوب.

الرئيس دبوسي 

إستهل الرئيس دبوسي، كلمته مرحباً بالسيد فيلاتوف والوفد الروسي المرافق، وكافة الحاضرين، موضحاً “أن لقاء اليوم يتمحور مع أهم شركات النقل الموثوقة في دولة روسيا الإتحادية، وهذه الشركة لا تتطلع الى بناء أوسع العلاقات مع لبنان وحسب، وإنما مع طرابلس ومنها الى سوريا والعراق، وأن التعاون مع هذه الشركة الروسية الدولية مفيد على مختلف المستويات وفي شتى المجالات”.

وقال دبوسي:” الحقيقة إن أولى اللقاءات مع السيد فيلاتوف، قد جرت على أرض موسكو، واليوم في لبنان، ونحن بالمناسبة، نتوجه بشكرنا الخالص لسيادته، لإعتماده مرفأ طرابلس، بالنسبة لأعمال شركته في المرحلة القائمة واللاحقة، ومن المفيد أن أنقل الى زملائنا وأصدقائنا وفاعلياتنا اللبنانية، ما قاله السيد فيلاتوف بالحرف من أنه “صحيح أن لبنان بلد صغير بالنسبة لروسيا ولكن طرابلس كبيرة من حيث الموقع والمكانة ومن حيث الدور المستقبلي الذي ستلعبه من خلال كافة مرافقها وخاصة مرفأها في المرحلة المقبلة”.

وتابع دبوسي: ” هذا يعطي دلالة أكيدة على إيمان الجانب الروسي الصديق بدورنا وعلى قدراتنا بالقيام بدور أوسع مع روسيا الإتحادية التي باتت محورية في المرحلة الراهنة، ولدينا مسيرة تمتد لثلاث سنوات خلت من الإنفتاح والتعاون حيث وقعنا “بروتوكولات تعاون” و”مذكرات تفاهم” مع عدد من الغرف التجارية الروسية وشركات القطاع الخاص في روسيا الإتحادية، وبنينا قواعد راسخة للتعاون مع شركة السيد فيلاتوف”.

ولفت دبوسي:” طرابلس بحسب دراساتنا، وبحسب رؤيتنا، قد أطلقنا مبادرة “طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية” وقدمناها لدولة رئيس الحكومة سعد الحريري، الذي تبناها، ونحن نسير بإتجاه إعتمادها رسمياً ونقطع بالإستناد الى إيماننا العميق المسافة بسرعة قياسية”.

وبالنسبة لتطلعات السيد فيلاتوف قال دبوسي :” نكون جد شاكرين له، حينما تزود إدارته، غرفة طرابلس ولبنان الشمالي، بكافة المعلومات المفيدة لرجال الأعمال والشركات اللبنانية من مستوردين ومصدرين حيث سنقوم بتعميمها من خلال مختلف المواقع والمنابر الإعلامية للإطلاع والتواصل، ونحن نجدد شكرنا بإسمي وبإسم أعضاء مجلس الإدارة وبإسم كافة الحاضرين، لتلبية السيد فيلاتوف لدعوتنا، وأن حضوره والسادة اعضاء الوفد الروسي الى لبنان وطرابلس ومرفأهها، هو مصدر تقدير عالي وأن تطوير العلاقات الثنائية معهم يتسم بطابع الأولوية لدينا، وأن أية معوقات تقف في وجه تلك العلاقة ستقوم بتذليلها الدائرة التجارية والعلاقات العامة في الغرفة التي هي في جهوزية دائمة لتطوير العلاقات على مختلف المستويات”.

وخلص دبوسي موضحاً:” أما بالنسبة لمجموعة “البروتوكولات” و”الإتفاقيات” التي وقعتها غرفة طرابلس مع الجانب الروسي، لا سيما بالنسبة لتخفيض الضريبة على القيمة المضافة من 18% الى 10% وكذلك التسهيلات الجمركية الروسية أمام الصادرات اللبنانية، التي سعينا اليها مع الجانب الروسي، فقد لمسنا وجهها الإيجابي من خلال الإتفاقيات اللبنانية الروسية التي أجرتها الحكومة اللبنانية حالياً في روسيا الإتحادية، الراهنةً، ونحن يدنا ممدودة دائماً لتشجيع الإستثمارات وتوفير المصلحة المتبادلة لروسيا الإتحادية ولبنان على حد سواء”.

السيد أنطون فيلاتوف

تحدث السيد أنطون فيلاتوف مرحباً بكافة الحاضرين وشاكراً الرئيس دبوسي على “إستضافته بهدف متابعة المباحثات المبنية على أول لقاء معه  في موسكو حيث وجدنا حماسه في تطوير العلاقات الإقتصادية الروسية اللبنانية ووجدنا لديه الإندفاع الحيوي للتعاون وفتح الخطوط الجديدة بين روسيا ولبنان ومنه الى بلدان العالم العربي، وهو الذي شجعنا بالفعل على أن نخطو خطوات التعاون وبعد دراستنا المعمقة للوضع في لبنان عموماً وطرابلس خصوصاً، وبالتالي مرفأها الذي وجدناه بحالة لوجيستية جيدة ويشهد حالة إنماء جيدة كما لاحظنا أنه بالإمكان أن تتم العلاقة مع هذا الشريان التجاري على مستويين: الأول هو أن لديه دوراً بالنسبة لمسألة إعادة إعمار سوريا، والمستوى الثالني وهو أوسع مدى حيث يمكن أن تتم عمليات النقل والشحن لتشمل العراق والسعودية وكل البلدان العربية.

ومن ثم شرح السيد فيلاتوف آلية التعاون وكيف يتم التنسيق بين شركته والمصدرين والمستوردين اللبنانيين ورد على اسئلة الحضور مؤكداً أن شركته قادرة على أن تلعب دور المتعاون الى أقصى الحدود ويمكنه أن يرسم مع المستوردين والمصدرين اللبنانيين الإطار المساعد على توفير التسهيلات الممكنة وتامين التواصل مع المنتج الاساسي لا سيما على نطاق المصانع الروسية وستترافق تلك العلاقة مع اسعار مخفضة ومهاودة تتناول طرق النقل والشحن وآليته التقنية، ولكن يبقى على أصحاب العلاقة من مستوردين ومصدرين ان يأخذوا بعين الإعتبار الإشتراطات القانونية القائمة في العلاقات بين البلدين روسيا ولبنان لا سيما في مضمار الجمارك”.
ولفت فيلاتوف الى أن هناك باخرة ستغادر روسيا في الخامس (25) من شهر تشرين الأول/ أكتوبر المقبل محملة بمختلف البضائع وستكون ما بين3 و 4 تشرين الثاني / نوفمبر من العام الجاري 2017   في مرفأ طرابلس فعلى الراغبين من الجانب اللبناني لا سيما المستوردين منهم إعلام شركته بما يرغبون في شحنه وذلك قبل 25 تشرين الاول / أكتوبر المذكور، وبالتالي تزويدها بمختلف العناوين ووسائل الإتصال وكذلك نوع السلع المستوردة للقيام بتقديم التسهيلات الممكنة المساعدة على توثيق علاقات التبادل التجاري بين الجانبين،كما لفت الى ان من يرغب من الناقلين اللبنانيين بإمكانهم ان يستفيدوا من خط سير الباخرة اثناء الإياب إذ بإمكانها شحن بضائعهم الى السعودية والعراق ودبي / جبل علي والبصرة وإيران/ بندر عباس”.

وتخلل المباحثات حوار متعدد الوجوه للكشف عن آلية التعاون وقد اجرى الرئيس دبوسي إتصالات هاتفية بكبار الفاعليات الإقتصادية في بيروت ومختلف المناطق اللبنانية لتعزيز العلاقات مع اكبر شركة روسية تمتاز بخدمات متطورة على مختلف مستويات النقل والشحن الدوليين”.

وفي الختام من المفيد الإشارة في هذا السياق الى أن هذا اللقاء هو المحطة الثانية من سلسلة إجتماعات العمل المفتوحة بين غرفة طرابلس ولبنان الشمالي وشركة النقل واللوجيستية  في روسيا الإتحادية  أوبورونلوجيستيكا”  ”  OBORONLOGISTIKA LLC” تلقى خلالها الرئيس دبوسي درعاً تقديرية وهدية رمزية عربون شكر وإمتنان على دوره الفاعل في توثيق وتعميق الروابط والعلاقات الإقتصادية الروسية اللبنانية.