أجرى باحثون في جامعة إشبيلية الإسبانية دراسة حول فائدة عصير البرتقال الطازج والعصير المجمد والمبستر من نفس الفاكهة، توصلوا في ختامها إلى أن العصير المجمد فيه الكثير من الفوائد للإنسان أكثر من العصير الطازج.
وحلل العلماء نسبة الكاروتينات التي تتحول في الجسم البشري إلى فيتامين A، من مختلف أنواع عصائر البرتقال، حيث تبيّن لهم أن العناصر المفيدة في البرتقال تتحلل أثناء تجمد العصير الأمر الذي يسمح للأمعاء بهضمها والاستفادة منها أكثر بكثير مما لو كان العصير طازجا.
ويحتوي عصير البرتقال الطازج على كمية أكبر من مضادات الأكسدة مقارنة بالمجمد، إلا أنه أقل فائدة من حيث استفادة الجسم من العناصر المفيدة الأخرى في العصير المجمد.