ونشرت صحيفة “الصن” البريطانية، الاثنين، أن أول شكل من أشكال منع الحمل المتاحة المخصصة للذكور يمكن أن تتمثل في جل جديد (هلام) يُفرك على أكتاف الرجال.
ويعمل الجل، الذي يحتوي على نسخة صناعية من هرمون الأنوثة (الإستروجين)، وجرعة من هرمون الذكورة (التستوستيرون)، على خفض عدد الحيوانات المنوية لدى الرجل بشكل مؤقت.
ومن المقرر أن تبدأ معاهد الصحة الوطنية الأميركية إجراء تجارب سريرية على الجل الذي سينتج تحت اسم (نستورون).
ويمتص الجهاز التناسلي للرجل الهرمونات الموجودة في الجل، عبر الجلد، بعد فركه على ظهره وكتفيه.
وبحسب ما نشرته صحيفة “ذا صن” البريطانية، يقلل هرمون البروجسترون، أحد الهرمونات الأنثوية، إنتاج الحيوانات المنوية عن طريق سد المستويات الطبيعية لهرمون التستوستيرون الذي ينتج في الجسم.
ووفقا لبيان صادر عن معاهد الصحة الوطنية، سيصل عدد الحيوانات المنوية إلى مستويات منخفضة للغاية وربما تتلاشى، لكن ليس من المتوقع أن يؤثر ذلك على خصوبة الرجل على المدى الطويل.
والتستوستيرون الموجود في الجل يمنع أي آثار جانبية سيئة قد تتأثر بها المستويات الطبيعية للهرمون، مثل انخفاض الدافع الجنسي، وعدم القدرة على الانتصاب، وقلة نمو شعر الجسم.